في تصريح لأول مرة بشأن تطورات الوضع في سوريا، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن “أصحاب البلد” هم من يتخذون القرارات بشأن مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن القرار يعود لهم: “إما أن يهدموها أو يبنوها”.
وأوضح السيسي أن مصر تواصل العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإيجاد حلول للقضايا العالقة مثل غزة والسودان وسوريا.
موقف مصر من التطورات السورية
وزارة الخارجية المصرية كانت قد أصدرت بيانًا في 8 ديسمبر 2024 بعد سقوط نظام بشار الأسد، أكدت فيه دعمها للوحدة السياسية في سوريا، وأعلنت وقوفها إلى جانب الشعب السوري في الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه. كما نددت بالتوغل الإسرائيلي في الجولان والضربات الجوية على المواقع العسكرية السورية.
الوضع في سوريا بعد سقوط الأسد
فصائل مسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام”، التي يقودها أبو محمد الجولاني، سيطرت على مقاليد الحكم في سوريا، وهو ما أنهى حكم عائلة الأسد الممتد لأكثر من 5 عقود.
رئيس الحكومة الانتقالية السورية، محمد البشير، أكد أن التحالف بين الفصائل المسلحة سيضمن حقوق جميع الطوائف، ودعا اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم.
نقل الأموال إلى روسيا
كشف تقرير عن نقل نظام الأسد 250 مليون دولار إلى روسيا عبر طائرات خلال عامين (2018-2019). الأموال تم نقلها في ظل الدعم العسكري الروسي للنظام، وسط عجز في العملات الأجنبية في سوريا. وقد أظهرت سجلات الصحيفة “فايننشال تايمز” أن الطائرات التي حملت الأموال كانت متجهة إلى بنوك روسية خاضعة للعقوبات.
مستقبل سوريا وتحدياتها
خلال الفترة الانتقالية في سوريا، ستتركز جهود الحكومة الجديدة على إعادة الاستقرار والأمن في البلاد وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
