بائع غزل البنات يروي قصته بعد انتشار فيديو مؤثر

بعد انتشار فيديو مؤثر له على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، خرج بائع “غزل البنات” محمد حسين إبراهيم عن صمته.
الفيديو، الذي أظهره وهو يلقي بضاعته في الشارع بعدما يئس من بيعها، أثار تعاطفاً كبيراً لدى المصريين وأبكاهم.
يوم وقفة عيد الأضحى
محمد حسين إبراهيم، الذي ينحدر من صعيد مصر، عن تفاصيل ما حدث، خرج محمد يوم وقفة عيد الأضحى لبيع حلوى “غزل البنات”، وكان يأمل في تحقيق بعض الأرباح ليعود إلى منزله ببعض النقود ،أبناؤه كانوا ينتظرونه للحصول على العيدية وشراء بعض مستلزمات المنزل.
معاناة في ظل حرارة مرتفعة
تجول محمد في الشوارع طوال اليوم في ظل درجة حرارة عالية جداً، باحثاً عن مشترين لبضاعته. ورغم جهوده المضنية، لم يتمكن من بيع أي شيء.
مع انتهاء اليوم، شعر باليأس وألقى ببضاعته على الأرض وعاد إلى منزله خالي الوفاض.
انتشار الفيديو والمساعدة
لم يكن محمد يعلم أن هناك من يتعقبه ويصور ما حدث ، عند عودته إلى المنزل، فوجئ بانتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
أثار الفيديو ضجة واسعة وتعاطفاً كبيراً، ما دفع رجال أعمال وفاعلي خير للبحث عنه لمساعدته وإقامة مشروع تجاري له
دعم أهل القرية
بعد مشاهدة الفيديو، توافد عدد كبير من أهالي قريته إلى منزله لعرض المساعدة ،لم يكن محمد يتوقع هذا الكم من الدعم والتعاطف، لكنه رحب بجهود الجميع في مساعدته للخروج من محنته.
ختام القصة
أصبح محمد حسين إبراهيم رمزاً للصمود والأمل في مواجهة الصعوبات، بفضل تعاطف الناس واستعدادهم لتقديم المساعدة.
قصته تعكس قوة التضامن الاجتماعي في مصر، وخاصة في أوقات الأزمات.