شهد كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم الأربعاء، ظهور العلم الجديد لسوريا، المعروف بـ”علم الاستقلال”، خلال الإعلان عن الدول المستضيفة لكأسي العالم 2030 و2034.
ظهر العلم خلف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أثناء حديثه، مما يعكس اعتماد هذا العلم الجديد في الفعاليات الدولية.
جاء اعتماد العلم الجديد بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الأحد الماضي، عقب سيطرة الفصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
مع سقوط النظام، بدأ استخدام “علم الاستقلال” على نطاق واسع، حيث رُفع على المؤسسات الرسمية في سوريا، واستبدلت الوزارات والسفارات المرتبطة بالنظام السابق صورها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي بالعلم الجديد.
تاريخ “علم الاستقلال”
يعود تاريخ “علم الاستقلال” إلى 1 يناير 1932، عندما رُفع لأول مرة خلال عهد الجمهورية السورية الأولى، تحت الانتداب الفرنسي. اكتسب هذا العلم رمزيته عندما شهد استقلال سوريا عن فرنسا في 17 أبريل 1946، وظل رمزاً لوطنية البلاد خلال فترات متعددة من تاريخها.
دلالات الظهور في كونغرس “فيفا”
ظهور العلم الجديد لسوريا في كونغرس “فيفا” يُعتبر إشارة دولية للاعتراف بالتغير السياسي في البلاد بعد سقوط النظام السابق.
يعكس هذا الحدث تحولاً كبيراً في الهوية الوطنية السورية ورغبة المجتمع الدولي في دعم مرحلة جديدة لسوريا بعد سنوات من الصراع.
انتشار العلم في الداخل والخارج
حالياً، يُرفع “علم الاستقلال” في معظم أنحاء سوريا، ويعبر عن مرحلة جديدة من الوحدة الوطنية بعد سنوات طويلة من الحرب.
كما يُستخدم العلم على نطاق واسع في وسائل الإعلام الرسمية والمؤسسات الحكومية، مما يعزز دوره كرمز للحرية والتحول السياسي في البلاد.
