أخبار دولية

إسرائيل تضرب مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس

شنت إسرائيل الأربعاء، ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية على الساحل السوري في كل من اللاذقية وطرطوس، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له.

الغارات استهدفت ميناء اللاذقية، ومنطقة ضهر الزوبة في بانياس، ومستودعات عسكرية في ضهر صفرا بريف طرطوس، والتي كانت تابعة للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.

تدمير الترسانة العسكرية السورية

أفاد المرصد بأن الغارات الجوية الإسرائيلية تأتي في إطار حملة مستمرة تستهدف ما تبقى من الترسانة العسكرية السورية. وأضاف أن هذه الضربات تُنفذ لليوم الرابع على التوالي منذ سقوط النظام السابق، مما يعكس تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا.

 التصريحات الإسرائيلية: موقف ثابت من الجولان

في السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان سيبقى “إسرائيلياً إلى الأبد”، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة التي تشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا.

 أبعاد الهجمات وتداعياتها

تُظهر الغارات الجوية الإسرائيلية تصعيداً عسكرياً يهدف إلى منع أي إعادة تشكيل للقدرات العسكرية السورية في أعقاب انهيار النظام السابق. كما تثير هذه التطورات تساؤلات حول دور المجتمع الدولي وموقفه من هذه الضربات، ومدى توافقها مع مبادئ الأمم المتحدة.

الوضع الراهن في سوريا

تأتي هذه الأحداث في ظل تغييرات سياسية وعسكرية كبيرة في سوريا، مع تراجع النظام السابق وبروز تحركات إقليمية ودولية لإعادة تشكيل الوضع السياسي والعسكري في البلاد. استمرار الغارات الإسرائيلية يشير إلى تعقيد المشهد السوري واستمرار التوترات الإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى