أخبار عربية

الرئيس السيسي يدعو ملوك وملكات أوروبا لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة أوروبية شملت الدنمارك، النرويج، وأيرلندا، بهدف تعزيز التعاون المشترك ودعوة ملوك أوروبا لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أكبر المتاحف المخصصة للحضارة المصرية القديمة.

الجولة، التي بدأت في 5 ديسمبر 2024، جاءت في إطار الجهود المصرية لتعزيز الحضور الثقافي والسياحي عالميًا.

 المحطة الأولى: الدنمارك

وصل الرئيس السيسي إلى كوبنهاجن، عاصمة الدنمارك، حيث استقبله ملك البلاد فريدريك العاشر. وخلال زيارته، تم افتتاح المؤتمر الاقتصادي المصري-الدنماركي وإطلاق مجلس الأعمال بين البلدين. كما دعا السيسي الملك والملكة لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف الكبير، مؤكدًا أهمية التعاون الثقافي بين البلدين.

 المحطة الثانية: النرويج

في النرويج، التقى السيسي بالملك هارالد الخامس، حيث نوقشت قضايا التعاون الإقليمي ودور مصر المحوري في إفريقيا والشرق الأوسط. ووجه الرئيس دعوة مماثلة للملك للمشاركة في حفل افتتاح المتحف، مشددًا على أهمية الحدث كرمز للسلام والحضارة الإنسانية.

 المحطة الثالثة: أيرلندا

اختتم السيسي جولته بزيارة العاصمة الأيرلندية دبلن، حيث استقبله كبار المسؤولين وأعضاء الجالية المصرية. أجرى السيسي مباحثات مع نظيره الأيرلندي، ركزت على التعاون الاقتصادي والثقافي، إلى جانب توجيه الدعوة لحضور افتتاح المتحف.

أهمية المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير، الذي صُنّف ضمن أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024، يُعد أكبر متحف متخصص في الحضارة المصرية القديمة، ويضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية الفريدة.

من المقرر افتتاحه العام المقبل، ويُتوقع أن يكون حدثًا عالميًا بارزًا، يجذب ملوكًا وشخصيات رفيعة من مختلف دول العالم، مما يعزز مكانة مصر السياحية والثقافية.

 رؤية مصر الثقافية

تأتي دعوة ملوك وملكات أوروبا في إطار رؤية مصر لتوسيع جسور التواصل الثقافي مع العالم، حيث يمثل افتتاح المتحف الكبير منصة عالمية لتعريف الزوار بتاريخ مصر الغني، وإبراز دورها كوجهة سياحية وثقافية رائدة.

 تطلعات مستقبلية

من المتوقع أن يساهم افتتاح المتحف في تعزيز السياحة الثقافية بمصر وزيادة الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية. كما يعكس الحدث التزام مصر بدورها كدولة رائدة في الحفاظ على التراث الإنساني وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى