قبل المونديال.. نابي كيتا يزف خبراً ساراً للأهلي المصري
أعلن فريق فرينكفاروزي المجري تعاقده مع اللاعب الغيني نابي كيتا قادمًا من فيردر بريمن الألماني. وجاءت هذه الخطوة بعد قلة مشاركات كيتا مع فريقه السابق خلال الموسم الحالي، وهو ما دفع الجهاز الفني لفيردر بريمن لتشجيعه على البحث عن نادٍ جديد يمكنه من اللعب بانتظام.
هذا الانتقال يمثل نقطة تحول في مسيرة كيتا، حيث يمنحه فرصة لإعادة اكتشاف مستواه مع فريق جديد في الدوري المجري، مما قد يمهد الطريق أمامه للعودة إلى الأضواء على الساحة الأوروبية.
انعكاس الصفقة على تحركات الأهلي المصري
يُعد انتقال نابي كيتا إلى فرينكفاروزي خبراً إيجابياً للأهلي المصري، الذي يسعى لتدعيم صفوفه قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025. ويرى مسؤولو الأهلي أن انضمام كيتا يفتح الباب أمام إمكانية التعاقد مع لاعب خط الوسط التونسي محمد علي بن رمضان، الذي يشغل نفس مركز كيتا في فرينكفاروزي.
كانت مفاوضات الأهلي مع بن رمضان خلال فترة الانتقالات الصيفية قد توقفت بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مرضٍ مع إدارة النادي المجري. ومع انتقال كيتا، يصبح رحيل بن رمضان خياراً محتملاً في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
الأهلي ومواجهة التحديات في مونديال الأندية
يستعد الأهلي لخوض غمار منافسات كأس العالم للأندية 2025، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب أندية بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي، وإنتر ميامي الأمريكي. وسيفتتح الأهلي مشواره في البطولة بمواجهة إنتر ميامي يوم 15 يونيو/حزيران المقبل.
تحليل استراتيجي لصفقة نابي كيتا
تُعتبر صفقة انتقال كيتا فرصة لفرينكفاروزي لتعزيز تشكيلته بلاعب مخضرم. وفي الوقت ذاته، تتيح هذه الخطوة مساحة لإدارة الأهلي لاستغلال الوضع الحالي للنادي المجري من أجل ضم محمد علي بن رمضان، الذي يُعد هدفاً رئيسياً لتعزيز خط الوسط قبل المشاركة في المونديال.
اتجاهات مستقبلية
مع استمرار التحركات في سوق الانتقالات الشتوية، سيكون الأهلي أمام فرصة ذهبية لتحسين تشكيلته استعداداً للبطولات القادمة، لا سيما أن المنافسة في كأس العالم للأندية تتطلب عمقاً كبيراً في الفريق لضمان تحقيق نتائج مشرفة.