ماذا وجد السوريون في قصور الأسد؟
مع سقوط نظام بشار الأسد بعد سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق ومغادرته إلى روسيا، تهافت السوريون لدخول القصور الرئاسية التي كانت رمزًا لسلطة العائلة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر سيارات فاخرة من طرازات مثل لامبورغيني ومرسيدس، وحقائب من ماركات عالمية كـ”لويس فيتون” و”ديور”.
مشاهد وثقت الثراء الفاحش
أظهرت الفيديوهات مرائب سيارات ممتلئة بأغلى الطرازات، وصالات رياضية حديثة، بالإضافة إلى مقتنيات شخصية متناثرة في أرجاء القصور. كما تم الكشف عن أنفاق تحت الأرض تُشير إلى تجهيزات معقدة للحماية والهروب.
ردود فعل الشعب السوري
في ظل المقاطع المنتشرة، قارن السوريون بين حياة الرفاهية التي عاشها الأسد وعائلته وبين الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعاني منها الشعب منذ سنوات الحرب. هذه المشاهد أثارت موجة من الغضب، حيث اعتبرها كثيرون دليلًا على استغلال السلطة لموارد الدولة.
ردود الفعل الدولية
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لانتقال سلمي للسلطة في سوريا. وفي تصريحات رسمية، أكد وزير الخارجية الأميركي أن رفض الأسد الانخراط في حلول سياسية، واعتماده على الدعم الروسي والإيراني، أسهما في انهيار نظامه.
اتهامات دولية بجرائم حرب
في الوقت ذاته، أصدرت وزارة العدل الأميركية لائحة اتهام بحق مسؤولين سابقين في النظام بتهمة ارتكاب جرائم حرب. كما أدرجت وزارة الخزانة والد أسماء الأسد على قائمة العقوبات، في إشارة إلى تضييق الخناق على الشبكات المالية المرتبطة بالنظام.
مرحلة ما بعد الأسد
رحيل الأسد المفاجئ يُنهي أكثر من خمسة عقود من حكم عائلته، ويترك سوريا أمام تحديات إعادة البناء واستعادة الاستقرار بعد حرب دامت أكثر من 13 عامًا.