اقتصاد وتكنولوجيا

مايكروسوفت تطلق أداة ذكاء اصطناعي لقراءة الشاشات

أطلقت شركة مايكروسوفت أداة جديدة مبنية على الذكاء الاصطناعي تحمل اسم “كوبايلوت فيغن”، وهي أداة متقدمة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم في تصفح الإنترنت عبر متصفح “مايكروسوفت إيدج”. تتيح هذه الأداة للمستخدمين فهم وتحليل النصوص والصور على صفحات الويب، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بما يعرضه الموقع الذي يزورونه، مثل تحديد وصفات الطعام أو معرفة تفاصيل المنتجات.

الميزات الرئيسية للأداة

تم تصميم كوبايلوت فيغن ليكون أداة مفيدة لمجموعة متنوعة من المهام التي يواجهها المستخدمون أثناء تصفح الإنترنت.

فمن خلال هذه الأداة، يمكن للمستخدم تلخيص النصوص الطويلة، ترجمة المحتويات إلى لغات أخرى، وحتى مساعدتهم في معرفة ما إذا كان هناك أي خصومات على المنتجات المعروضة في المتاجر الإلكترونية. كما يمكن أن تكون الأداة مفيدة في الألعاب عبر الإنترنت، حيث يمكنها تقديم مساعدة فورية لمستخدميها.

إمكانية الوصول إلى الأداة

تتوفر أداة كوبايلوت فيغن حاليا بنسخة تجريبية محدودة، وتحتاج إلى اشتراك في خدمة كوبايلوت برو من مايكروسوفت، التي تبلغ تكلفتها حوالي 20 دولارًا شهريًا.

توفر هذه النسخة من الأداة للمستخدمين إمكانية الوصول إلى العديد من الميزات التي تسهم في جعل تصفح الإنترنت أكثر سلاسة وفائدة.

الخصوصية والحفاظ على البيانات

فيما يتعلق بمخاوف الخصوصية، أكدت مايكروسوفت أن الأداة تحذف كافة البيانات بعد كل جلسة تصفح. كما قالت الشركة إنه لا يتم تخزين الصور أو النصوص أو الصوت المعالج، ولن تُستخدم هذه البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي في النسخة الحالية التجريبية، مما يعكس اهتمامها بالحفاظ على خصوصية المستخدمين.

كيف تعمل كوبايلوت فيغن؟

عند تفعيل الأداة، يظهر مكون صغير في الجزء السفلي من متصفح إيدج، ليتمكن المستخدم من التفاعل مع الأداة بشكل مباشر أثناء تصفح الإنترنت.

يستطيع المستخدم طرح أسئلته على الأداة حول المحتوى المعروض في الصفحة، مثل استفسارات حول وصفات الطعام أو خصائص المنتجات، وتقديم إجابات فورية ودقيقة وفقًا لما تحتويه الصفحة.

مع أداة كوبايلوت فيغن، تقدم مايكروسوفت خطوة جديدة نحو جعل تصفح الإنترنت أكثر تفاعلية وسهولة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. من خلال هذه الأداة، تتطلع الشركة إلى تحسين تجربة المستخدم وجعل الإنترنت أكثر فاعلية ومساعدة في إتمام المهام اليومية بسهولة أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى