تصاعد الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف في سوريا بعد سقوط الأسد
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في شرق سوريا، الأحد، استهدفت مستودعات أسلحة ومجموعات موالية لإيران، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وصرّح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لوكالة فرانس برس بأن الضربات ركزت على مواقع في محافظة دير الزور، مشيرًا إلى زيادة ملحوظة في وتيرة الهجمات الإسرائيلية منذ سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد إلى موسكو.
استهداف مواقع جنوب سوريا
في وقت متزامن، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مستودعات ذخيرة ومواقع عسكرية في ريف درعا جنوب سوريا.
وبحسب التلفزيون السوري التابع حاليًا لإدارة الفصائل المعارضة، فإن الهجمات طالت مستودعات في مدينة نوى. كما أشار موقع “درعا 24” إلى تعرض مواقع عسكرية في كتيبة جديا، وتل الحمد غرب الشيخ مسكين، وتل الشعار في القنيطرة لغارات عنيفة.
انفجارات في دمشق ومحيط مطار المزة
أفادت مصادر ميدانية بسماع دوي انفجارات قوية في العاصمة دمشق، تحديدًا بالقرب من مطار المزة العسكري.
وأكدت أن الغارات استهدفت مستودعات ومخازن أسلحة تابعة للنظام السوري السابق، ما أدى إلى انفجارين قويين في المنطقة.
تسليم مواقع استراتيجية لإسرائيل
وفقًا لمصادر خاصة ، قامت روسيا بتسليم إسرائيل معلومات عن موقعين استراتيجيين في ريف درعا، في خطوة تعكس تنسيقًا غير مسبوق بين الطرفين في أعقاب التحولات السياسية الأخيرة في سوريا.
تصعيد إسرائيلي ودلالات إقليمية
تشير هذه التطورات إلى تصعيد إسرائيلي ضد التواجد الإيراني في سوريا، بالتزامن مع انهيار النظام السوري السابق.
ويرى مراقبون أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى منع استغلال حالة الفراغ السياسي والعسكري من قبل المجموعات الموالية لإيران، بينما تسعى الفصائل المعارضة لتعزيز سيطرتها في المناطق المستهدفة.