تقارير

المخابرات الأميركية تراقب الأسلحة الكيميائية في سوريا بشكل مكثف

أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تتعاون مع دول الشرق الأوسط لضمان عدم وقوع الأسلحة الكيميائية السورية في أيدي الجماعات الإرهابية وسط الانهيار الذي يشهده الجيش السوري وقوات الأمن.

وأعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن مخاوفهم من أن الفوضى في سوريا قد تؤدي إلى استيلاء جماعات إرهابية على هذه الأسلحة الخطرة.

 موقف الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي

في خطاب ألقاه الرئيس الأميركي جو بايدن، شدد على التزام بلاده بدعم جيران سوريا مثل لبنان، العراق، الأردن، وإسرائيل من أي تهديد محتمل. وأضاف وزير الخارجية توني بلينكن أن الولايات المتحدة ستدعم الجهود الدولية لمحاسبة نظام الأسد على انتهاكاته، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

 تاريخ استخدام الأسلحة الكيميائية

يشير التقرير إلى استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية عام 2013، مما تسبب في أزمة دولية. ورغم اتفاق بين إدارة الرئيس أوباما وروسيا لتدمير مخزون سوريا من هذه الأسلحة، تشير تقارير استخباراتية غربية إلى أن النظام السوري احتفظ بجزء منها، مما يثير قلقاً دولياً.

 الغارات الإسرائيلية واستهداف المواقع الحساسة

خلال الساعات الأخيرة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع سورية مرتبطة ببرامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية. وصرح مسؤول إسرائيلي بأن بلاده تتحمل مسؤولية منع وقوع الأسلحة الاستراتيجية في الأيدي الخطأ.

 رد الفصائل السورية

أكدت الفصائل المسلحة السورية التي اقتربت من دمشق أنها لا تهدف إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، مشددة على مسؤوليتها في حماية المواقع الحساسة. كما أبدت استعدادها للتنسيق مع المجتمع الدولي لتأمين البنية التحتية ومنع أي انتهاكات.

 رؤية أميركية للأزمة

أوضح بايدن في خطابه أن الولايات المتحدة تدعم انتقال سوريا نحو نظام ديمقراطي يخدم جميع المواطنين، مع تحذير من إمكانية ظهور نظام استبدادي جديد بعد سقوط الأسد. كما أشار إلى ضرورة احترام سيادة القانون وحماية الأقليات في أي حكومة مستقبلية.

جهود متواصلة

تعهدت الإدارة الأميركية بالتواصل مع كافة الأطراف في سوريا لضمان إدارة الأوضاع بمسؤولية. كما أشار بايدن إلى إرسال وفود رفيعة المستوى إلى الشرق الأوسط لمناقشة تطورات الأزمة، مع التأكيد على أن القرار النهائي بشأن مستقبل سوريا يعود لشعبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى