محكمة تقضي بغرامة وتعويض مالي ضد عمرو دياب في قضية صفعة الشاب سعد أسامة
قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، يوم السبت، بتغريم الفنان عمرو دياب 200 جنيه، وإلزامه بدفع تعويض مالي قدره 10 آلاف جنيه لصالح الشاب سعد أسامة، وذلك على خلفية اتهامه بصفع الشاب في إحدى الحفلات.
في المقابل، برأت المحكمة سعد أسامة من تهمة التعدي على الفنان عمرو دياب، لتضع نهاية مؤقتة لأزمة شغلت الرأي العام.
تفاصيل الواقعة
تعود الحادثة إلى يونيو/حزيران الماضي، عندما قام عمرو دياب بصفع سعد أسامة خلال حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، بعد أن حاول الأخير التقاط صورة “سيلفي” معه. بينما ادعى دياب ومحاموه أن الشاب كان يضايقه خلال الحفل ويعتدي عليه بشكل غير لائق.
من جهة أخرى، أوضح محامي الشاب المصفوع أن الواقعة تركت تأثيرًا نفسيًا شديدًا على موكله، حيث دفعته إلى الاكتئاب، ترك العمل، وتناول أدوية للعلاج النفسي.
مطالبات بتعويضات ضخمة
في أثناء المرافعة، طالب محامي سعد أسامة بتعويض مدني قدره 5 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أن الصفعة تسببت لموكله بأضرار نفسية وصحية جسيمة. وأكد أن الحادثة أثرت سلبًا على حياة موكله، مشددًا على أن ما حدث يعد انتهاكًا لكرامته.
من جانبه، طالب دفاع عمرو دياب بتعويض مدني عن الأضرار التي تعرض لها الفنان، معتبرًا أن الشاب قد تجاوز حدوده أثناء الحفل.
انتشار الفيديو وردود الأفعال
فور انتشار فيديو الحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت الواقعة جدلاً واسعًا. انقسمت الآراء بين من اعتبر تصرف دياب غير مبرر ومهينًا للشاب، ومن رأى في الأمر رد فعل طبيعي تجاه مضايقات متكررة من المعجبين خلال حفلاته.
انعكاسات على الساحة الفنية
هذه الواقعة ليست مجرد حادثة عابرة، بل أثارت تساؤلات حول العلاقة بين المشاهير ومعجبيهم، وحدود الخصوصية في الأماكن العامة. وبينما انتهى النزاع بحكم قضائي، يبقى الجدل مفتوحًا حول طبيعة التعامل بين الفنانين وجمهورهم في المستقبل.