في إنجاز طبي غير مسبوق، تمكن فريق طبي متخصص بمستشفى قصر العيني من إجراء عملية جراحية معقدة أعاد خلالها زرع يد مبتورة بالكامل لشاب يبلغ من العمر 20 عامًا. .
العملية التي تمت بنجاح تحت إشراف وحدة جراحة التجميل والإصلاح، كانت معقدة للغاية وشملت العديد من الإجراءات الدقيقة.
تفاصيل العملية الجراحية
الشاب المصاب وصل إلى مستشفى قصر العيني في الساعة 8 مساءً، ليتم تحضير الفريق الطبي على الفور للقيام بالإجراءات اللازمة.
استمرت العملية لساعات طويلة، خلالها قام الأطباء بتوصيل الأوردة والشرايين والأعصاب والأوتار باستخدام تقنيات جراحة ميكروسكوبية متقدمة. تم استعادة الوظائف الحيوية لليد المبتورة بفضل هذه التقنيات الحديثة.
الفريق الطبي المشرف على العملية
قامت العملية تحت إشراف مجموعة من الأطباء المتميزين في مجال جراحة التجميل والإصلاح:
– أ.د. عادل ولسن – أستاذ ورئيس قسم جراحة التجميل والإصلاح.
– أ.د. طارق عامر – أستاذ جراحة التجميل والجراحات الميكروسكوبية.
– أ.د. أيمن نعمان – أستاذ مساعد جراحة التجميل والإصلاح.
– د. يوسف الخولي – مدرس جراحة التجميل والإصلاح.
كما ضم الفريق الطبي المساعد عدة متخصصين في جراحة التجميل والميكروسكوبية، بالإضافة إلى فريق من أطباء العظام الذين شاركوا في تثبيت الكسور في الكوع واليد لضمان استقرار الذراع بشكل كامل.
دور التكنولوجيا في إنجاح العملية
استخدام تقنيات الجراحة الميكروسكوبية كان أساسًا لنجاح العملية، حيث كانت هذه التقنيات من أحدث ما توصل إليه الطب في مجال جراحة الترميم. وتعد هذه العملية مثالًا على التقدم الطبي في مصر وقدرة الأطباء على التعامل مع الحالات المعقدة والتحديات الكبيرة.
مشاركة الفرق المتخصصة في العملية
إلى جانب جراحة التجميل، ساهم في العملية أيضًا فرق طبية من تخصصات متعددة، حيث قام فريق من أطباء العظام بتثبيت كسور الكوع واليد، مما ساعد في ضمان استقرار اليد المبتورة بعد عملية إعادة الزرع.
