البنتاغون: تدمير أسلحة تهدد القوات الأميركية في شرق سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، عن تنفيذ القوات الأميركية ضربات جوية في شرق سوريا استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ المحمولة، دبابة، وقذائف هاون.
وأكد الناطق باسم البنتاغون، الميجر جنرال بات رايدر، أن هذه الأسلحة “كانت تشكل تهديداً واضحاً ووشيكاً” للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في المنطقة.
الأهداف والمشتبه بهم
بينما لم يحدد البنتاغون الجهة المسؤولة عن هذه الأسلحة، أشار إلى أن المنطقة تضم ميليشيات مدعومة من إيران، والتي سبق أن نفذت هجمات على القوات الأميركية.
الوجود العسكري الأميركي في سوريا والعراق
ينتشر حوالي 900 جندي أميركي في سوريا، إلى جانب 2500 جندي في العراق، كجزء من التحالف الدولي الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
تصاعد التوترات الإقليمية
منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، تعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق لهجمات متكررة من جماعات مدعومة من إيران، التي أعلنت أن هذه الهجمات تأتي رداً على الدعم الأميركي لإسرائيل. وردت الولايات المتحدة بسلسلة من الضربات على تلك الجماعات.
الأوضاع في سوريا
شهدت سوريا مؤخراً تجدداً في العنف بعد سنوات من الهدوء النسبي. وفي شمال البلاد، استولت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على أراضٍ خاضعة لسيطرة الحكومة. ومع ذلك، أكد البنتاغون أن الضربة الأميركية الثلاثاء “لا ترتبط بما يحدث في شمال غرب سوريا”.
الدلالة السياسية والعسكرية
تعكس الضربة الأخيرة استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والجماعات المدعومة من إيران، وتسلط الضوء على استمرار التحديات الأمنية التي تواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل السياق الإقليمي المتأزم.