أنهى إمام عاشور، لاعب وسط الأهلي، بشكل نهائي الأزمة التي أثارها في النادي خلال الفترة الماضية، وذلك بعد أن تقدّم باعتذار رسمي للنادي والمدير الفني مارسيل كولر، وزملائه في الفريق، بعد أن كانت قد فُرضت عليه غرامة مالية وإيقاف عن التدريبات بسبب اعتراضه على قرار جلوسه احتياطيًا في مباراة استاد أبيدجان في دوري أبطال أفريقيا.
الأزمة بدأت بعد أن اعترض إمام عاشور بشكل غير لائق على قرار المدرب بوضعه على مقاعد البدلاء في تلك المباراة، مما تسبب في مشادة كلامية مع قائد الفريق محمد الشناوي، مما زاد الأمور تعقيدًا وأدى إلى تغريمه مليون جنيه مصري (حوالي 20 ألف دولار) وإيقافه عن المشاركة في التدريبات لمدة أسبوع.
ومع ذلك، عاد إمام عاشور إلى التدريبات بشكل طبيعي بعد أن قدّم اعتذاره للنادي ولزملائه، بما في ذلك قائد الفريق محمد الشناوي. حيث تم التقاط صورة تجمع بينهما في المران، ما يدل على انتهاء الأزمة بينهما.
كما نشر إمام عاشور عبر حسابه على إنستغرام بيانًا اعتذر فيه عن أي خطأ صدر منه وأعرب عن فخره بوجوده في النادي الأهلي، مؤكدًا تقبله للعقوبة التي فرضت عليه.
