فن

عمرو دياب يرثي محمد رحيم في الإمارات بأغنية «وغلاوتك»

خيّم الحزن على الوسط الفني المصري بعد وفاة الملحن الكبير محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عاماً إثر سكتة قلبية.

ترك رحيم إرثًا موسيقيًا ثريًا وأثرًا لا يُنسى في قلوب زملائه ومحبيه. استذكر فنانون كثر إسهاماته الموسيقية وتحدثوا عن ذكرياتهم معه عبر منصات التواصل الاجتماعي وحفلاتهم المباشرة.

عمرو دياب يستعيد “وغلاوتك”

في حفله الأخير في الإمارات، خصص الفنان عمرو دياب لحظات لتكريم صديقه وزميله الراحل محمد رحيم. بدأ دياب كلمته للجمهور قائلاً: “عايز أغني أغنية لحنها ملحن عظيم، الله يرحمه”،ثم قدم أداءً عاطفيًا للأغنية الشهيرة “وغلاوتك”. بعد الانتهاء، أضاف قائلاً: “كان فنانًا وملحنًا عظيمًا، كلنا افتقدناه”.

تعود أغنية “وغلاوتك” إلى عام 1998، حيث كانت أول تعاون بين دياب ورحيم. حينها كان رحيم طالبًا في كلية التربية الموسيقية، ورغم بداياته المبكرة، تمكن من ترك بصمة مميزة جعلت من الأغنية انطلاقة قوية لمسيرته الفنية.

 إرث موسيقي خالد

تميز محمد رحيم بقدرته على المزج بين الأصالة والحداثة في ألحانه، ما جعله أحد أبرز ملحني جيله. قدّم ألحانًا لعدد كبير من نجوم الوطن العربي وأسهم في صياغة هوية موسيقية لأغانٍ حازت إعجاب الجمهور. لكن إرثه لم يقتصر على الموسيقى؛ بل عرف بمواقفه الإنسانية وتأثيره الإيجابي على كل من عمل معه.

 حزن في الوسط الفني

بعد وفاته المفاجئة، انطلقت موجة من التعازي والمشاعر المؤثرة من قبل الفنانين والجمهور. استذكر زملاؤه أعماله وإنجازاته، وتحدثوا عن جوانب شخصيته الدافئة وأثره على حياتهم المهنية والشخصية.

 لحظات لا تُنسى

وفاة محمد رحيم ليست مجرد فقدان لشخصية فنية متميزة، بل هي خسارة لفنان كان يُعد جزءًا من الهوية الموسيقية العربية الحديثة.

غناؤه في الحفل أعاد للأذهان أهمية الموسيقى كوسيلة للتواصل العاطفي، وترك بصمة تجعل ذكراه حية في قلوب محبيه.

 رسالة للفن

يعد تكريم عمرو دياب لرحيم رسالة رمزية عن قوة الفن في تخليد الذكريات وتعزيز الروابط الإنسانية. ورغم غياب رحيم عن الساحة، فإن ألحانه ستبقى خالدة في وجدان الجمهور، تروي قصة فنان أحب الموسيقى وأبدع فيها حتى آخر لحظات حياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى