كشف الإعلامي أحمد شوبير عن مفاجأة بشأن الأزمة التي نشبت بين قائد الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي محمد الشناوي ولاعب الوسط إمام عاشور. وأوضح شوبير أن الأزمة لم تحدث كما تم تداولها، حيث كانت البداية في استاد القاهرة بعد مباراة الأهلي واستاد أبيدجان في دوري أبطال أفريقيا، وليس في التدريب الذي أعقب المباراة كما أشار البعض.
تفاصيل المشادة بين الشناوي وعاشور
أشار شوبير إلى أن الأزمة بدأت بعد مباراة الأهلي وأبيدجان عندما اعترض إمام عاشور على عدم مشاركته في المباراة، مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بينه وبين الشناوي.
وأضاف شوبير أن عاشور بدأ بالصراخ بسبب عدم مشاركته، وحاول أحمد كوكا تهدئته، إلا أن الشناوي تدخل ليطلب من عاشور أن يهدأ ويتحدث بهدوء، ليرد عليه عاشور قائلاً “محدش له حاجة عندي”.
عدم وجود ضرب أو اعتداء
شوبير نفى ما تردد عن وجود أي عنف أو اشتباك بين الشناوي وعاشور، مؤكدًا أن الأمور لم تصل إلى مرحلة الضرب أو التشابك الجسدي كما تم تداوله في بعض الأوساط الإعلامية.
وأوضح أن ما حدث كان مجرد خروج عن القواعد التي يسير عليها النادي الأهلي في التعامل بين اللاعبين، وأن مدير الكرة في النادي تدخل فورًا لتهدئة الموقف وأعلن أنه سيتم عقد اجتماع لحل المشكلة.
تدابير إدارة الأهلي
أشاد شوبير بالإجراءات التي اتخذتها إدارة النادي الأهلي، خاصة ما قام به محمد رمضان المدير الرياضي للنادي من أجل فرض النظام والانضباط بين اللاعبين.
كما أكد أن إدارة الأهلي تعمل دائمًا على تطبيق المبادئ التنظيمية داخل النادي لحل أي خلافات تحدث بين اللاعبين.
