تستعد شركة ميتا لإطلاق مشروع ضخم لإنشاء أكبر شبكة كابلات بحرية ألياف بصرية حول العالم، وهو ما سيعزز من قدرتها على إدارة حركة البيانات بشكل أكثر فعالية وأمانًا.
هذه الشبكة ستكون مملوكة بالكامل لميتا، مما يعني أن الشركة ستكون قادرة على التحكم الكامل في تدفق البيانات عبر شبكتها العالمية. إليك تفاصيل المشروع:
المشروع الطموح: 10 مليارات دولار لإنشاء شبكة كابلات بحرية
تخطط شركة ميتا لاستثمار نحو 10 مليارات دولار في إنشاء شبكة كابلات بحرية ضخمة تمتد لأكثر من 40 ألف كيلومتر.
المشروع الذي يحمل اسم “WW” يتضمن كابلات بحرية ستربط العديد من القارات ببعضها، مرورًا بنقاط اتصال رئيسية في الهند وجنوب إفريقيا وأستراليا. ومن المتوقع أن يستغرق إتمام المشروع نحو 5 إلى 10 سنوات.
استراتيجية ميتا: تجنب المناطق الجيوسياسية الحساسة
أحد الأهداف الرئيسية من المشروع هو تجنب المناطق التي شهدت توترات جيوسياسية أو حوادث تخريب كابلات بحرية سابقة، مثل البحر الأحمر وبحر الصين الجنوبي ومضيق ملقا وسنغافورة.
من خلال تفادي هذه المناطق، تأمل ميتا في تقليل المخاطر التي قد تهدد استمرارية الشبكة أو تعطل حركة البيانات.
مقاربة مشابهة لجوجل في البنية التحتية
الشبكة التي ستبنيها ميتا ستمنحها سيطرة كاملة على تدفق البيانات عبر الإنترنت، تمامًا كما فعلت جوجل في مشاريع سابقة حيث تمتلك بنية تحتية خاصة بها تشمل العديد من مسارات الكابلات البحرية.
تسعى ميتا لتوسيع قدرتها على تقديم خدمات الإنترنت بسرعة وأمان عبر هذا المشروع، مما يعزز من عملياتها الرقمية العالمية.
توسع ميتا في مجال البنية التحتية
من المتوقع أن يُحدث هذا المشروع تأثيرًا كبيرًا على شبكة الإنترنت العالمية، حيث سيمنح ميتا قدرة أكبر على إدارة حركة البيانات بين مختلف أنحاء العالم. هذا الاستحواذ على بنية تحتية بحرية ضخمة قد يُحسن من جودة وسرعة خدمات ميتا عبر منصاتها المختلفة، ويقلل من الاعتماد على شبكات كابلات بحرية تابعة لجهات خارجية.
سامسونج تتخذ خطوة مفاجئة: إيقاف تطبيق DeX على ويندوز
في خبر غير متوقع، أعلنت شركة سامسونج عن قرارها بإيقاف تطبيق DeX على نظام ويندوز، والذي كان يتيح للمستخدمين تشغيل بيئة شبيهة بسطح المكتب من خلال هواتف سامسونج.
هذا القرار أثار تساؤلات حول السبب وراء هذه الخطوة، خصوصًا مع الشعبية الواسعة التي حققها التطبيق بين مستخدمي الهواتف الذكية.
DeX: بيئة عمل متكاملة بين الهاتف والكمبيوتر
تطبيق DeX كان يسمح للمستخدمين بتحويل هواتف سامسونج إلى بيئة شبيهة بسطح المكتب عند ربطها بأجهزة الكمبيوتر أو شاشات خارجية.
هذا التطبيق كان يعد وسيلة فعالة لتحسين تجربة العمل عبر الهاتف، حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى التطبيقات والملفات مباشرة على شاشة أكبر، ما جعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يعتمدون على هواتفهم في العمل.
التوقف المفاجئ: ما السبب؟
لم توضح سامسونج بشكل دقيق السبب وراء إيقاف دعم تطبيق DeX على نظام ويندوز، لكن يمكن أن يكون القرار مرتبطًا بتوجهات الشركة المستقبلية في تطوير خدماتها أو بتحسين تكامل أنظمة التشغيل الخاصة بها مع الأجهزة المحمولة.
لا يزال هناك الكثير من الغموض حول ما إذا كانت سامسونج ستستبدل تطبيق DeX بحلول أخرى أو ستواصل تطوير خدمات مشابهة في المستقبل.
مستقبل التطبيقات المحمولة: تأثير القرار على المستخدمين
إن إيقاف دعم DeX على ويندوز قد يؤثر على العديد من مستخدمي هواتف سامسونج الذين كانوا يعتمدون عليه في تحويل هواتفهم إلى بيئة عمل متكاملة، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الشركة ستوفر بدائل جديدة تتيح للمستخدمين مزيدًا من المرونة في استخدام هواتفهم مع أجهزة الكمبيوتر والشاشات.
