غارات تستهدف الضاحية الجنوبية.. و«حزب الله» يرد بإطلاق 160 مقذوفًا نحو إسرائيل
شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارتين جويتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد حوالي ساعة من إصداره إنذارًا بالإخلاء، وفقًا لما ذكرته «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية».
وأفادت الوكالة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين عنيفتين استهدفتا منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية. وأظهرت مقاطع فيديو تصاعد دخان رمادي كثيف فوق المنطقة المستهدفة. وأضافت الوكالة أن الغارتين تسببتا في دمار واسع النطاق.
من جانبه، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق عبر منصة «إكس»، من استهداف منشآت ومصالح تابعة لحزب الله في مناطق الحدث وبرج البراجنة، ونشر خرائط للمناطق التي طالب بإخلائها.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق نحو 160 مقذوفًا باتجاه شمال ووسط إسرائيل، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص. وقال الجيش في بيان: “حتى الساعة الثالثة عصرًا، تم إطلاق نحو 160 مقذوفًا من قبل حزب الله من لبنان باتجاه إسرائيل”. وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن أحد المصابين يعاني من إصابة تتراوح بين متوسطة وخطيرة.
من جهته، أعلن حزب الله استهدافه ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية، بينها قاعدة أسدود البحرية، بالإضافة إلى تجمعات لجنود ومستوطنات في شمال ووسط إسرائيل. وأوضح الحزب عبر بيانات نشرها على منصة “تليغرام” أن الهجمات شملت أكثر من 15 هدفًا حتى عصر الأحد.
وأشار الحزب إلى استهداف قاعدة غليلوت، مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، في ضواحي تل أبيب، بالإضافة إلى قاعدة بلماخيم جنوب تل أبيب، التي تحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة ومروحيات عسكرية ومنظومة “حيتس” للدفاع الجوي. كما نفذ الحزب هجومًا جويًا باستخدام طائرات مسيّرة انقضاضية على قاعدة أسدود البحرية.
وأكد الحزب أيضًا استهداف غرفة عمليات مستحدثة للجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة شمالًا، وهدف عسكري في تل أبيب لم يحدده.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة امرأة في الجليل الغربي وتضرر مصنع في المنطقة نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي والشمالي.
