أفادت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء بأن حوالي 10,900 جندي كوري شمالي قد تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، للمشاركة في الحرب الأوكرانية.
ووفقاً لما أعلنه النائب الكوري الجنوبي بارك سون وون، فإن هؤلاء الجنود يعملون ضمن وحدات محمولة جواً ومشاة البحرية الروسية، وبعضهم يشارك بالفعل في العمليات القتالية.
أسلحة كورية شمالية لدعم الجبهات الروسية
إلى جانب الجنود، أكدت التقارير أن كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة متنوعة، من بينها مدافع “هاوتزر” ذاتية الدفع وقاذفات صواريخ متعددة.
هذا الدعم العسكري يشير إلى تعميق التعاون بين البلدين في ظل تصاعد التوترات مع الغرب.
لقاء دبلوماسي غير اعتيادي
في سياق متصل، أوضحت وكالة المخابرات أن الاجتماع الذي جمع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو هذا الشهر، كان استثنائياً من حيث الأعراف الدبلوماسية. وتوقع الخبراء أن المناقشات تجاوزت البروتوكول الدبلوماسي التقليدي لتشمل قضايا أكثر حساسية، مثل التخطيط لزيارة محتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى روسيا.
تساؤلات حول خسائر القوات الكورية الشمالية
بينما تسعى المخابرات الكورية الجنوبية إلى تحديد العدد الدقيق للقتلى والمفقودين بين القوات الكورية الشمالية، تواجهها معلومات متضاربة حول استسلام بعض الجنود. هذا الوضع يثير تساؤلات حول مصير القوات الكورية الشمالية ومدى تأثير مشاركتها على تطورات الحرب.
تصعيد للتعاون الروسي الكوري الشمالي
التقارير الجديدة تكشف عن مستوى متزايد من الدعم الذي تقدمه كوريا الشمالية لروسيا، مما يعكس تقارباً استراتيجياً بين الطرفين وسط صراع جيوسياسي عالمي متفاقم.
