أعلنت السفارة الأميركية في كييف، اليوم الأربعاء، إغلاق أبوابها بعد تلقيها معلومات عن “هجوم جوي كبير محتمل”.
وجاء في بيان قسم الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأميركية أن موظفي السفارة تلقوا توجيهات بالاحتماء في أماكنهم، وحثت السفارة المواطنين الأميركيين على اتخاذ إجراءات فورية للحماية في حال انطلاق صفارات الإنذار من غارات جوية.
تصعيد في الحرب الأوكرانية الروسية
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوتر في الحرب المستمرة منذ ألف يوم، خاصة بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز “أتاكمز” لضرب أراضٍ روسية، مستغلة تصريحاً من إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن.
التحذير الروسي من تسليح أوكرانيا
روسيا حذرت مراراً من أن دعم أوكرانيا بأسلحة غربية متطورة، مثل تلك التي تقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قد يدفع موسكو لاعتبار هذه الدول أطرافاً مباشرة في الصراع. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقاً أن بلاده سترد على أي هجوم يستهدف العمق الروسي بأسلحة أميركية الصنع.
تصاعد المخاطر النووية
في خطوة تزيد من التوتر الدولي، خفض بوتين أمس الثلاثاء المعايير التي تبرر استخدام روسيا للأسلحة النووية، مشيراً إلى إمكانية الرد النووي على هجمات تقليدية واسعة النطاق. هذا التصعيد يرفع المخاطر النووية إلى مستويات غير مسبوقة منذ الحرب الباردة.
تداعيات دولية
مع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، تقترب العلاقات الدولية من مرحلة خطيرة، حيث يحذر محللون من أن الخطوات الأخيرة قد تفتح الباب أمام مواجهة شاملة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
في هذا السياق، يبقى المواطنون في كييف ومدن أخرى في حالة ترقب، بينما تستعد الأطراف الدولية لأسوأ السيناريوهات المحتملة.
