فقد الوسط الفني المصري الملحن والمغني الشاب حازم عادل، الذي رحل عن عمر صغير تاركًا وراءه أثرًا فنيًا وإبداعيًا قصيرًا ولكنه مؤثر.
مسيرة واعدة ولكن قصيرة
اشتهر حازم عادل بمشاركته في برنامج “آراب أيدول”، حيث لفت الأنظار بصوته العذب وموهبته في التلحين. نجح في تجاوز المراحل الأولى من البرنامج وأصبح اسمه معروفًا في الوسط الفني.
كان حازم يحلم بأن يصبح من أشهر الملحنين والمغنيين، وأعرب عن أمله هذا في منشور له على موقع “فيسبوك” قال فيه: “السنة دي هبقي أشهر ملحن ومغني إن شاء الله”.
ردود الفعل على وفاته
نعى صديقه عبده منصور خبر رحيله بكلمات مؤثرة، مشيدًا بموهبته وشخصيته الطموحة:
“لا حول ولا قوة إلا بالله.. حازم عادل اتوفى.. صاحبي الجميل، الملحن الموهوب، والصوت الحلو اللي كان كله طموح وأمل. ربنا يرحمك ويجعل مثواك الجنة.”
إرث لم يكتمل
رغم قصر مسيرته الفنية، إلا أن حازم عادل ترك أثرًا في قلوب محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين أشادوا بحلمه وطموحه الذي لم تسنح له الفرصة ليكتمل.
الوسط الفني فقد صوتًا واعدًا، ولكن سيبقى اسمه مرتبطًا بالموهبة والطموح الذي تجاوز التحديات.
