لقاء سعودي-أميركي على هامش قمة العشرين
التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن على هامش قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في ريو دي جانيرو، البرازيل.
تناول اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والجهود الدولية المبذولة لمعالجتها.
كلمة السعودية في قمة العشرين
في كلمته أمام القمة، أشار الأمير فيصل إلى تصاعد التوترات العالمية والنزاعات العسكرية التي تعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
أبرز ما تناوله:
1. العدوان الإسرائيلي:
– أدان استمرار العدوان في غزة ولبنان، مؤكدًا أنه يتسبب بمعاناة إنسانية غير مسبوقة ويهدد بإشعال حرب إقليمية أوسع.
– دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، والإفراج عن الرهائن.
– أكد على أهمية تحقيق حل الدولتين وفق حدود عام 1967.
2. الأزمة السودانية:
– أبدى قلق المملكة من استمرار الصراع في السودان، الذي يؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة.
– شدد على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
3. التنمية العالمية:
– أكد الأمير فيصل على أن التنمية والازدهار لا يمكن تحقيقهما في ظل الحروب والدمار.
المملكة في قمة العشرين
ترأس الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة المشارك في القمة نيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. جاءت القمة هذا العام تحت شعار “الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر”، حيث ركزت على الجهود الدولية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
سياق اللقاء مع بلينكن
يأتي اللقاء السعودي-الأميركي في وقت تواجه فيه المنطقة أزمات متزايدة، مثل:
– التصعيد العسكري في غزة ولبنان.
– الصراع في السودان.
– التحديات المتعلقة بالطاقة والأمن الإقليمي.
هذا اللقاء يعكس أهمية التعاون بين الرياض وواشنطن في معالجة هذه القضايا وضمان استقرار المنطقة.