وزارة الصحة: لقاح الأنفلونزا يحمى من الفيروس وحقنة البرد خطر على الصحة
في تقرير حديث، أوضحت وزارة الصحة والسكان الفرق الكبير بين لقاح الأنفلونزا وحقنة البرد. وبينت الوزارة أن لقاح الأنفلونزا يعد الخيار الأفضل للحماية من الفيروسات، في حين أن حقنة البرد قد تشكل خطراً على الصحة العامة.
حقنة البرد: الآثار الجانبية والمخاطر الصحية
تستخدم حقنة البرد عادة لعلاج نزلات البرد، وتحتوي على مضادات حيوية، كورتيزون، مسكنات للألم، وخوافض للحرارة. ولكن وزارة الصحة حذرت من الإفراط في استخدامها، حيث يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الجسم لها، مما يزيد من ضعف المناعة.
كما أن استخدامها المفرط قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، تقرحات المعدة، اختلال وظائف الكلى، ومشاكل صحية أخرى، خاصة لمرضى السكري والضغط والكبد والقلب والربو.
لقاح الأنفلونزا: تعزيز المناعة والحماية الطويلة الأمد
من ناحية أخرى، لقاح الأنفلونزا عبارة عن حقنة تعطى في الذراع وتساعد على تقوية المناعة عبر تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة ضد الفيروس.
يتوجه هذا اللقاح بشكل خاص إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن، الحوامل، الأطفال، الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ومرضى الأمراض المزمنة. تستمر فاعليته لمدة عام كامل.
الفئات المستحقة للحصول على اللقاح
أكدت وزارة الصحة أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة يجب عليهم الحصول على اللقاح لضمان الحماية من مضاعفات الأنفلونزا، مما يساعد في تقليل الإصابات والوفيات المرتبطة بالفيروس.