أخبار دولية

تصعيد إسرائيلي مكثف في غزة: مئات القتلى وآلاف المصابين

شنت إسرائيل سلسلة من الغارات المكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أبرزها منطقة المواصي غرب خان يونس في الجنوب، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.

يأتي ذلك ضمن تصعيد عسكري كبير شمل شمال القطاع، حيث سقط نحو 70 قتيلًا في قصف استهدف مدينة بيت لاهيا.

كما طالت الغارات الإسرائيلية مناطق أخرى مثل النصيرات والبريج، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ فجر الأحد إلى 111 شخصًا، بحسب تقارير وزارة الصحة الفلسطينية.

 اتهامات بارتكاب “مجازر إبادة جماعية”

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتهم إسرائيل بتنفيذ “مجازر إبادة جماعية” بدعم أمريكي سياسي وعسكري. وأشار إلى أن القصف طال منازل مأهولة بالمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال النازحين، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا.

من جهة أخرى، أفاد المكتب الإعلامي في غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في بيت لاهيا أسفرت عن مقتل أكثر من 72 شخصًا، إلى جانب مجازر أخرى في النصيرات والبريج راح ضحيتها 24 شخصًا.

 استهداف المدارس ومرافق النازحين

في حادثة أثارت استياء واسعًا، قُتل 10 فلسطينيين وأصيب 20 آخرون في غارة استهدفت مدرسة أبو عاصي بمخيم الشاطئ، حيث كانت تؤوي عائلات نازحة. هذه الغارة جاءت ضمن سلسلة من الهجمات التي شملت مؤسسات مدنية وملاجئ للنازحين.

 “خطة الجنرالات”: القضاء على الوجود الفلسطيني في شمال غزة

تشير التقارير إلى أن إسرائيل تطبق خطة أعدها جنرالات سابقون بقيادة غيورا آيلاند، تهدف إلى تفريغ شمال غزة من سكانه بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة. الخطة تعتمد على استخدام “سلاحي القتل والجوع” لإجبار السكان على النزوح، وسط تقارير دولية تحذر من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

 أرقام مأساوية لحصيلة القتلى والمصابين

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء العمليات العسكرية في السابع من أكتوبر 2023 إلى 43,846 قتيلًا، بالإضافة إلى 103,740 مصابًا. الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع.

مخاوف دولية وتصاعد الأزمة الإنسانية

تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية أثار مخاوف دولية بشأن الوضع الإنساني في غزة ، تقارير المؤسسات الدولية تحذر من تدهور الوضع بشكل كارثي، حيث يمنع إدخال المساعدات الإنسانية ويعتبر كل من يبقى في المناطق المستهدفة “إرهابيًا”، وفق السياسة الإسرائيلية.

مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، تتزايد المخاوف من انهيار شامل للأوضاع الإنسانية، وسط مطالب دولية بوقف العمليات وفتح ممرات آمنة للمدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى