بايدن وشي يتفقان على ضرورة بقاء التحكم في الأسلحة النووية بيد البشر
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ اتفقا على أن القرارات المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية يجب أن تبقى في يد البشر، وليس الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال اجتماع بين الزعيمين على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) يوم السبت.
وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، أكد الزعيمان على ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية الكاملة على قرارات استخدام الأسلحة النووية، مع التشديد على أهمية التفكير بعناية في المخاطر المحتملة المرتبطة بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري. كما اتفقا على ضرورة تطوير هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول ومتوازن.
ووفقًا للبيت الأبيض، يعد هذا أول إعلان مشترك من نوعه بين الولايات المتحدة والصين بشأن دور الذكاء الاصطناعي في القطاع العسكري.
من جانبه، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ استعداد بلاده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، موضحًا أن “رغبة الصين في التعاون مع الولايات المتحدة لم تتغير”، بغض النظر عن التغيرات المحتملة في القيادة الأمريكية. كما أكد على أن الصين تسعى لتحقيق “انتقال سلس” في العلاقات مع واشنطن.
وفي ردٍ على ذلك، شدد بايدن على أن العلاقة بين البلدين يجب أن تقوم على المنافسة البناءة وليس على الصراع، قائلاً: “مسؤوليتنا هي ضمان أن تبقى هذه المنافسة ضمن الحدود التي لا تتحول إلى نزاع”. وأضاف أن “السنوات الأربع الماضية أثبتت أننا قادرون على الحفاظ على هذه العلاقة بشكل مستقر”.