يواجه محمود عبد المنعم “كهربا” أزمة مالية جديدة تهدد حريته، حيث يعجز عن سداد جزء من غرامة نادي الزمالك المتبقية والتي تقدر بنحو 6.5 مليون جنيه مصري.
ورغم محاولاته السابقة، فشل “كهربا” في دفع آخر قسطين من الغرامة المفروضة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لصالح الزمالك، مما دفع النادي إلى اتخاذ إجراءات قانونية لاستعادة المبلغ المتبقي.
وكان “كهربا” قد اتفق مع الزمالك على سداد الغرامة على أقساط، بعد أن حصل النادي على حكم بتغريم اللاعب بسبب رحيله عن الفريق وانتقاله إلى نادي “أفيش” البرتغالي، قبل أن ينضم إلى الأهلي في 2019.
في ظل هذه الأزمة، توجه كهربا إلى إدارة النادي الأهلي طالبًا منها مساعدته ماليًا لتسوية المبلغ المتبقي، مقترحًا دعمًا إعلانيًا من أحد رعاة النادي، بالإضافة إلى صرف جزء من مستحقاته المقدرة عن الموسم المقبل كسلفة، وكذلك السماح له بالظهور الإعلامي في بعض القنوات.
وفي فبراير الماضي، أعلن نادي الزمالك عبر حساباته الرسمية عن استلامه مبلغ الغرامة المتعلق بكهربا، والذي تجاوز قيمته 2 مليون دولار.
من جانبه، أشار محامي كهربا إلى أن اللاعب مهدد بالسجن في حال عدم تسديده المبلغ المتبقي في الشيك المستحق لصالح الزمالك.
