في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وقع انفجاران قرب المحكمة العليا البرازيلية في العاصمة برازيليا، مما أسفر عن مقتل شخص.
وقد تم العثور على جثة الضحية أمام المحكمة، وفقًا لتأكيدات الشرطة الفيدرالية. وأعلنت المحكمة العليا أن الانفجارين سُمعا بعد انتهاء الجلسة، مما دفع السلطات لإخلاء المبنى بشكل فوري وتأكيد سلامة القضاة.
تفاصيل عن توقيت الحادث
وقعت الانفجارات في وقت حساس، حيث كانت البرازيل على أعتاب استضافة قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، في الأسبوع المقبل. هذا الحدث البارز سيجمع القادة الدوليين، بما في ذلك الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي من المتوقع أن يلتقي مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هامش القمة. وفي الوقت نفسه، أفادت الشرطة أن الرئيس لولا لم يكن متواجدًا في القصر الرئاسي أثناء وقوع الانفجار.
سياق سياسي معقد
وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة برازيليا كانت قد شهدت أعمال شغب واحتجاجات في يناير 2023، بعد فوز لولا في الانتخابات الرئاسية، حينما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو المباني الحكومية في محاولة للانقلاب على نتائج الانتخابات، ما أسفر عن أضرار كبيرة في المرافق العامة.
