ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن المدعي الخاص جاك سميث، الذي يقود قضيتين جنائيتين ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يخطط للاستقالة قبل أن يتمكن ترامب من إقالته.
تأتي هذه الخطوة بعد تصريحات سابقة من ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث أعلن عن عزمه إقالة سميث “في ثوانٍ”، لكن التقارير تشير إلى أن سميث يفضل أن يتنحى طواعية في هذا التوقيت.
سياسة التحقيق مع الرئيس أثناء ولايته
وفقًا للسياسات المعمول بها في الولايات المتحدة، تُجنب وزارة العدل عادةً التحقيق مع الرئيس أثناء فترة ولايته، وهو ما تم تأكيده مؤخرًا بقرار من المحكمة العليا.
ورغم هذه السياسات، فإن القضايا الجنائية التي يواجهها ترامب من قبل سميث تتطلب إجراءً قانونيًا حاسمًا، إذ يواجه ترامب تهمًا تتعلق بحيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني وعرقلة التحقيقات.
المهلة القانونية للنظر في القضايا
وفقًا للتقارير، طلب المدعي الخاص جاك سميث مهلة حتى 2 ديسمبر من محكمة في ولاية فلوريدا لتحديد “الظروف غير المسبوقة” التي تحيط بالقضية. في يوليو، كان سميث قد طلب استئناف الإجراءات في القضية التي تم تعليقها بسبب قرار قضائي سابق.
القضايا المعلقة في واشنطن وفلوريدا
بالإضافة إلى قضية الوثائق السرية في فلوريدا، يواجه ترامب أيضًا اتهامات متعلقة بدوره في اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن. يجب على سميث تقديم تقرير للمحكمة بشأن كيفية متابعة هذه القضية أيضًا بحلول 2 ديسمبر.
تغييرات في الإدارة الأميركية
في خطوة أخرى، أعلن ترامب عن خطط لاستبدال المدعي العام الحالي ميريك جارلاند بالسياسي اليميني مات جايتس، الذي كان نفسه موضوعًا للتحقيق من وزارة العدل دون توجيه أي اتهامات ضده.
