في تصريح له، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن إسرائيل قد حققت أهدافها في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق هدنة حقيقية وممتدة، مما يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين يحتاجون إليها في غزة.
على الرغم من هذه الدعوة الأميركية، فإن تأثير إدارة جو بايدن على إسرائيل يبدو في تراجع، خصوصًا مع قرب انتقال السلطة إلى دونالد ترامب في يناير المقبل.
حيث قلل جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، من أهمية الموعد الذي حددته الولايات المتحدة لزيادة المساعدات، مؤكدًا أنه يمكن التوصل إلى تفاهم مع الأميركيين في هذا الشأن.
تحديات وصول المساعدات
من جهة أخرى، أكدت الأمم المتحدة أن جهودها لتنسيق قوافل المساعدات إلى شمال غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء بسبب الحصار، قد اصطدمت بعراقيل شديدة من السلطات الإسرائيلية. وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، تم رفض أو عرقلة 85% من محاولات إدخال المساعدات.
المفاوضات المستمرة
على مدار شهور، كانت الولايات المتحدة، مصر، وقطر تجري محادثات مكثفة للتوصل إلى صفقة توقف الحرب وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة. لكن المفاوضات لم تؤدِ إلى نتيجة ملموسة، خصوصًا بعد رفض إسرائيل الانسحاب العسكري من القطاع.
الموقف الأميركي
تصر إدارة بايدن على إنهاء الحرب في غزة ولبنان بينما تستعد لتسليم السلطة إلى إدارة ترامب، في وقت حساس تتزايد فيه الضغوط الدولية لإنهاء الصراع وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
