قطر تعلق وساطتها بين «حماس» وإسرائيل بسبب الجمود في المفاوضات
أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، أن قطر حاولت المساعدة في التفاوض بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن الأمل في تحقيق تقدم ضئيل، مما أدى إلى شعور بـخيبة أمل.
وقال «بوغدانوف» في تصريحات صحفية، الأحد، إن الأمل في التوصل إلى اتفاق ضئيل، وقد بذل القطريون جهودًا منذ البداية، لكن هناك شعورًا بخيبة أمل كبيرة.
من جانبه، أكد ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أن جهود الوساطة القطرية بين حماس وإسرائيل معلقة حاليًا.
وأوضح أن التقارير التي تشير إلى انسحاب قطر من هذه الوساطة ليست دقيقة، مشيرًا إلى أن قطر أبلغت الأطراف المعنية منذ 10 أيام بأنها ستعلق جهودها في حال عدم التوصل إلى اتفاق في الجولة الأخيرة من المفاوضات.
وأضاف «الأنصاري» أن قطر ستستأنف جهود الوساطة عند توافر الجدية من الأطراف لإنهاء الحرب ومعاناة المدنيين في غزة.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر في حركة حماس لوكالة «سبوتنيك» أن المكتب السياسي للحركة في قطر لم يتلقَ أي طلب من السلطات القطرية بمغادرة البلاد، نافيًا الأنباء المتداولة حول طلب السلطات من قيادات حماس مغادرة قطر. وأضاف المصدر أنه لا علم لديهم بهذه المزاعم.
كما أفادت تقارير إعلامية السبت الماضي بأن قطر قد قررت تعليق الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بسبب الجمود في المفاوضات، وأبلغت المكتب السياسي لحماس في الدوحة أن وجوده لم يعد ذا فائدة. إلا أن المصدر أشار إلى أن قطر مستعدة لاستئناف الوساطة إذا أبدى الطرفان رغبة حقيقية في التفاوض.