في تطور ميداني جديد، شنت مقاتلات أميركية سلسلة غارات جوية على مواقع تخزين أسلحة متطورة تابعة لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وزارة الدفاع الأميركية أعلنت عن استهداف منشآت كانت تستخدم لتخزين الأسلحة المستخدمة في مهاجمة السفن العسكرية والمدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
مناطق القصف والأضرار
الغارات شملت العاصمة صنعاء ومحافظة عمران ومناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لما ذكرته قناة المسيرة التابعة للجماعة.
وسائل الإعلام المحلية أفادت أن نحو تسع غارات استهدفت مناطق متعددة في العاصمة صنعاء وضواحيها، مما تسبب في دمار في البنية التحتية.
دوافع الهجمات الحوثية
يعود التصعيد العسكري الحوثي إلى نوفمبر 2023، عندما بدأ الحوثيون استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، مدعين دعمهم لفلسطين في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقد استمر هذا الهجوم رغم الضربات الجوية المكثفة التي شنتها القوات الأميركية والبريطانية على مواقعهم في اليمن منذ يناير 2024.
