تحقيق يكشف «خطورة هائلة» لعلب التونة على الصحة
كشف تحقيق جديد عن المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك التونة المعلبة، محذرًا من “الخطورة الهائلة” التي قد تترتب على تناولها بشكل مفرط.
ورغم أن التونة تعد من الأطعمة التي يتم تناولها على نطاق واسع نظرًا لسهولة تحضيرها واحتوائها على عناصر غذائية مهمة، إلا أن هناك تحذيرات من تأثيراتها السلبية على الصحة بسبب العوامل المتعلقة بالتعبئة والحفظ.
محتويات علب التونة: المواد السامة وتأثيرها على الصحة
أشارت الدراسات إلى أن علب التونة قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مثل مركبات البيسفينول A (BPA) التي تستخدم في تصنيع العلب. هذه المواد الكيميائية تعتبر من الملوثات البيئية وقد تؤثر سلبًا على الهرمونات البشرية، مما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
السموم الثقيلة: التسمم بالزئبق من التونة المعلبة
أحد أكبر المخاطر الصحية المرتبطة بالتونة المعلبة هو التسمم بالزئبق، الذي يمكن أن يتراكم في الأسماك الكبيرة مثل التونة. الزئبق هو عنصر سام يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز العصبي، خاصة للأطفال والحوامل. التحذيرات تشير إلى أن تناول التونة المعلبة بانتظام قد يزيد من مستويات الزئبق في الجسم.
التحذيرات: كيف تحمي نفسك من المخاطر؟
من أجل تقليل المخاطر الصحية، ينصح الخبراء باختيار التونة المعلبة التي تحمل علامات تشير إلى أنها خالية من BPA أو تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق. كما يُفضل تناول التونة باعتدال وعدم الاعتماد عليها كمصدر رئيسي للبروتين.
خلاصة التحقيق: ضرورة التوعية والمراجعة المستمرة
يؤكد التحقيق على أهمية مراجعة الممارسات الغذائية والبحث المستمر في تأثيرات الأطعمة المصنعة على الصحة. على الرغم من فوائد التونة، فإن التعرف على المخاطر المحتملة يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة المعلبة.