أميركا تسعى لتسريع تسليم صواريخ اعتراضية لأوكرانيا
في إطار تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لتسريع عملية تسليم أكثر من 500 صاروخ اعتراضي خلال الأسابيع القادمة. هذه الخطوة تمثل جزءًا من تسريع المساعدات العسكرية الأميركية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة.
تأتي هذه الخطوة في وقت حرج حيث تواصل الحرب في أوكرانيا تأثيراتها على الأمن الأوروبي والعالمي.
الخطط الأميركية قبل الانتخابات الرئاسية
وتسعى الإدارة الأميركية إلى إتمام هذه الشحنات العسكرية لأوكرانيا قبل أبريل المقبل، أي قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كانت تهدف إلى تسليم جميع المساعدات العسكرية المقررة لأوكرانيا بحلول هذا التاريخ، بما في ذلك صواريخ باتريوت وصواريخ “ناسامس” التي من شأنها تعزيز نظام الدفاع الجوي الأوكراني.
دعم أوكرانيا المستمر في مواجهة التحديات العسكرية
منذ بداية الحرب، يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته للغرب لتقديم المزيد من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ بعيدة المدى لضرب مواقع داخل الأراضي الروسية.
مع استمرار تصاعد القتال، يزداد الضغط على حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة لتقديم الدعم المستمر لأوكرانيا، بما يساهم في صمودها في مواجهة الهجمات الروسية المتزايدة.
تطورات في السياسات الأميركية
وفي تحول كبير في السياسات الأميركية، أعلنت إدارة بايدن مؤخرًا عن السماح للشركات الأميركية العاملة في قطاع الدفاع بالعمل داخل أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة. ويُعتبر هذا القرار بمثابة خطوة جديدة لدعم أوكرانيا في معركتها المستمرة ضد الغزو الروسي، وتعزيز قدرتها على استخدام المعدات العسكرية الغربية بكفاءة أكبر.
الحرب الروسية الأوكرانية: مرحلة خطيرة
من جهة أخرى، حذر المسؤولون الروس من أن الحرب في أوكرانيا دخلت الآن في مرحلة أكثر خطورة، مشيرين إلى أن الصراع يزداد تعقيدًا مع مرور الوقت، ويُنظر إليه على أنه أحد أبرز التحديات الجيوسياسية في القرن الواحد والعشرين.