وقع انفجار مروع في محطة للسكك الحديدية في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا على الأقل وإصابة 46 آخرين.
الهجوم وقع بينما كان قطار يستعد للمغادرة من المحطة متجهًا إلى بيشاور. حتى الآن، لم تُكشف السلطات عن تفاصيل حول أسباب وملابسات الانفجار، كما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
تفاصيل الحادث وتداعياته
أفادت وسائل الإعلام المحلية أن الحادث أسفر عن انهيار جزء من المحطة، حيث كانت فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في محاولة لإنقاذ العالقين.
محمد بلوش، المسؤول في الشرطة المحلية، أكد أن الحصيلة الأولية تشير إلى 17 قتيلًا، في حين حذر المفتش العام في الشرطة من أن الأعداد قد ترتفع مع استمرار عمليات البحث.
فيما أكد المتحدث باسم مستشفى ساندمان في كويتا، وسيم بيق، أن 46 شخصًا أصيبوا بجروح نتيجة الانفجار، بينما تم نقل العديد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الهجوم الثاني في نوفمبر: تصاعد العنف
يُعد هذا الهجوم الثاني في باكستان خلال شهر نوفمبر الجاري. ففي وقت سابق من الشهر، وقع انفجار آخر في إقليم بلوشستان عندما انفجرت قنبلة مثبتة في دراجة نارية قرب مركبة شرطة كانت ترافق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال. أسفر هذا الهجوم عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 5 أطفال، وإصابة 17 آخرين.
التحديات الأمنية في باكستان
تتوالى الهجمات في مناطق مختلفة من باكستان في ظل التوترات الأمنية المستمرة. يتزامن هذا التصعيد مع استمرار العمليات العسكرية ضد الجماعات المتطرفة في مختلف المناطق، مما يزيد من تحديات الاستقرار الأمني في البلاد.
