فريق أممي يكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية
كشف تقرير من فريق خبراء مجلس الأمن عن مسؤولية القيادي الحوثي اللواء محمد أحمد الطالبي في تهريب الأسلحة للحوثيين، حيث يشغل الطالبي منصب مدير المشتريات في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين، ويقود شبكة لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن عبر وسطاء وكيانات متعددة.
تفاصيل تهريب الأسلحة عبر جيبوتي
في عام 2022، أوفد الطالبي مخلّصاً جمركياً يمنياً إلى جيبوتي لتسهيل تهريب الأسلحة، لكن العملية باءت بالفشل بعد ضبط 52 صاروخاً مضاداً للدبابات عند الحدود اليمنية العمانية، ما أكد حجم نشاط التهريب الذي يقوده الطالبي.
عقوبات دولية على قيادات حوثية
وفي يناير 2024، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على أربعة قياديين حوثيين بينهم الطالبي، بسبب تهديدهم للملاحة الدولية وشنهم هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.
دعم إيراني متواصل للحوثيين
وأوضح التقرير أن الحوثيين يعتمدون على الدعم الإيراني لتطوير أنظمة أسلحة متقدمة، إذ لا يمتلكون قدرات تصنيع مستقلة. وأشارت أدلة إلى تشابه الأعتدة المستخدمة من قبل الحوثيين مع الأسلحة الإيرانية، فيما يرجح التقرير أن إيران تزوّدهم بالمعدات والمعرفة التقنية.
عمليات تهريب الأسلحة المتكررة
رصدت وكالات دولية منذ 2018 اعتراضات عديدة لشحنات أسلحة موجهة للحوثيين، بما في ذلك شحنات صواريخ وأسلحة متطورة أخرى، أبرزها شحنة اعترضتها واشنطن مطلع 2024، تضمنت متفجرات وأسلحة ومعدات عسكرية متنوعة.
شحنات أسلحة صغيرة عبر البحر
أشار التقرير إلى ثلاث عمليات تهريب ضخمة للأسلحة الصغيرة من إيران إلى الحوثيين في عام 2022، حيث نقلت بنادق هجومية ورشاشات عبر البحر على متن مراكب شراعية.
أدوار قيادية في تنظيم الشحنات
أكد التقرير أن الطالبي، الذي يعمل في سفارة الحوثيين بطهران، نسق عمليات نقل الأسلحة وأشرف على تدريب المقاتلين الحوثيين في إيران والعراق ولبنان.