في تقليد فريد، شهدت بلدة “ديكسفيل نوتش” الصغيرة في نيو هامبشاير إعلان أول نتيجة رسمية في الانتخابات الأمريكية. حيث تعادل كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب بثلاثة أصوات لكل منهما، مما يمهد الطريق ليوم انتخابات مثير.
تقليد قديم وتاريخ سياسي
افتتحت البلدة أبواب الاقتراع بعد منتصف الليل، في تقليد يعود إلى عام 1960، ليجمع الناخبون في فندق بلسمز للإدلاء بأصواتهم.
ويمثل هذا الحدث نقطة انطلاق لعدة أوقات مثيرة في السياسة الأمريكية، رغم أن التصويت في ديكسفيل لا يتنبأ دائمًا بالفائز النهائي.
التحولات في توجهات الناخبين
على الرغم من أن عدد سكان البلدة لا يتجاوز 13 نسمة، إلا أن تقليد التصويت في ديكسفيل نوتش يجذب انتباه وسائل الإعلام والسياسيين.
حيث دعم الناخبون في السنوات الماضية مرشحين ديمقراطيين، ويعكس تصويتهم المبكر التغيرات في المزاج السياسي للبلاد.
التفاعل بين الناخبين
ليست هذه المناسبة مجرد تقليد، بل تشكل درسًا في أهمية المشاركة الديمقراطية. كما أشار أحد الناخبين، فإن التصويت يعكس حق المواطن الأمريكي في المشاركة في تحديد مصيره السياسي، وهو ما يسعى القادة المحليون لتشجيعه.
ومع إعلان هذه النتائج المبكرة، يتوجه الأنظار نحو يوم الانتخابات وما سيترتب عليه من تحولات في المشهد السياسي الأمريكي.
