شهد الدولار الأمريكي تراجعًا اليوم الثلاثاء، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي تشهد تنافسًا محتدمًا بين المرشحين الرئيسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
يأتي هذا التراجع في وقت يتابع فيه المستثمرون استطلاعات الرأي، التي تشير إلى تقدم غير متوقع لهاريس في ولاية أيوا، ما يثير القلق بين المستثمرين بشأن النتائج المحتملة للانتخابات.
تغيرات ملحوظة في مؤشرات السوق
انخفض الدولار بنسبة 0.76% مقابل اليورو، ليسجل أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. حيث استقر مؤشر الدولار عند 103.91 بعد أن هبط إلى 103.67، وهو أدنى مستوى له منذ 21 أكتوبر. وعلى الرغم من ارتفاعه في الأسبوع السابق إلى 104.63، إلا أن الأسواق تترقب التطورات السياسية وتأثيرها على الاقتصاد.
حركة العملات الأخرى
أما بالنسبة لليورو، فلم يطرأ عليه تغيير كبير وسجل 1.0877 دولار، بعد ارتفاعه إلى 1.09145 دولار في الجلسة السابقة.
وبخصوص الين الياباني، تم تداول الدولار عند 152.365 ين، بعد أن انخفض إلى 151.54 ين في وقت سابق من اليوم، وهو أدنى مستوى له منذ أسبوع.
تأثير الأسواق المالية على الاقتصاد الأمريكي
تظل الأسواق المالية متوترة وسط تقلبات سياسية واقتصادية. يتوقع المحللون أن تؤثر نتائج الانتخابات بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي، خاصة في ظل التقارب في نسب التأييد بين المرشحين. ويتطلع المستثمرون إلى النتائج لتعزيز استثماراتهم والتخطيط للخطوات المقبلة في الأسواق.
تشير تحركات الدولار إلى أهمية الانتخابات الأمريكية وتأثيرها المباشر على الاقتصاد العالمي. يبقى المتابعون في حالة ترقب للنتائج التي قد تغير مسار السوق وتحدد الاتجاهات المالية في الفترة المقبلة.
