شهدت منطقة سروان في جنوب شرق إيران حادثاً مأسوياً تمثل في تحطم طائرة خفيفة خلال إجراء تمرين عسكري. وأكدت إدارة العلاقات العامة للقوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أن الحادث أسفر عن وفاة اثنين من أفراد الحرس، مما زاد من حدة القلق حول سلامة العمليات الجوية.
وفقاً للبيان الرسمي، تعرضت الطائرة الخفيفة لحادث أثناء تنفيذ عمليات قتالية في المنطقة الحدودية الجنوبية الشرقية. وتعتبر هذه الطائرة جزءاً من التدريبات الروتينية التي يجريها الحرس الثوري لتعزيز قدراته العسكرية.
الضحايا
أفادت التقارير بأن من بين الضحايا العميد حميد مازندراني، قائد لواء نينوى في محافظة جولستان، بالإضافة إلى الطيار حامد جنداغي، الذي كان أحد المقاتلين في القوات البرية. ويعتبر فقدان هذين الضابطين خسارة كبيرة للقوات المسلحة الإيرانية، حيث كان لهما دور فعال في تنفيذ المهام العسكرية.
تم نشر صورة للطائرة التي تعرضت للحادث، بالإضافة إلى صورة للعميد مازندراني، مما يعكس اللحظات الأخيرة قبل وقوع الحادث المأساوي. هذه الحادثة تثير تساؤلات حول سلامة الطيران العسكري وضرورة اتخاذ تدابير إضافية لحماية الأفراد خلال التمارين.
تأثير الحادث على القوات المسلحة
من المرجح أن يؤدي هذا الحادث إلى مراجعة شاملة لإجراءات السلامة المتبعة أثناء الطيران العسكري، خاصة في ظل الظروف الأمنية المتوترة في المنطقة. وقد يدفع ذلك القوات المسلحة الإيرانية إلى تحسين التدريب والتقنيات المستخدمة لتقليل مخاطر مثل هذه الحوادث في المستقبل.
