مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يبقى السباق محتدمًا بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث يسعى كلا المرشحين إلى جذب أكبر عدد من الناخبين من خلال جولات في الولايات المختلفة.
أظهرت استطلاعات رأي جديدة صدرت يوم الأحد أن هاريس حققت تقدمًا طفيفًا على ترامب. ففي استطلاع أجرته شبكة «إيه بي سي نيوز»، تقدمت هاريس بأربع نقاط (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين.
بينما أظهر استطلاع آخر من شبكة «سي بي إس نيوز» بالتعاون مع مؤسسة يوجوف تقدمًا لهاريس بفارق نقطة واحدة (50% مقابل 49%).
تسعى هاريس للحصول على دعم من الولايات السبع المتأرجحة: أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، كارولينا الشمالية، بنسلفانيا، وويسكونسن، حيث تعمل على تعزيز دعمها خلال فترات التصويت المبكرة.
وقد ركزت هاريس في حملتها على قضايا الاقتصاد والحقوق الإنجابية، بينما يركز ترامب على التضخم وقضايا الهجرة.
تشير الاستطلاعات إلى أن النساء يدعمن هاريس بشكل أكبر، حيث تقدمت بـ 12 نقطة (55% مقابل 43%) بين الناخبات المحتملات. وفي المقابل، يدعم الناخبون الذكور ترامب بفارق تسع نقاط (54% مقابل 45%).
كما أظهر استطلاع «إيه بي سي» تقدم هاريس بـ14 نقطة بين النساء، بينما تقدم ترامب بين الرجال بفارق ست نقاط.
دعم كبير لهاريس يأتي أيضًا من ميشيل أوباما، التي وقفت إلى جانبها في ميشيغان، محذرة من القيود المفروضة على حقوق الإجهاض.
ودعت أوباما الناخبين إلى التفكير في عواقب دعم ترامب على النساء والأطفال، مشددة على أهمية الانتخابات القادمة.
