في صباح يوم الجمعة، تعرض رجل الدين محمد صباحي، أحد ممثلي المرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة فارس، لمحاولة اغتيال حيث أصيب بطلق ناري في رأسه.
الحادث وقع بعد انتهاء صلاة الجمعة في مدينة كازرون، وتم نقل صباحي إلى المستشفى في حالة حرجة. وذكرت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري الإيراني أن المهاجم تم تحييده على الفور، إلا أن دوافعه وهويته لا تزال غامضة.
حالة صباحي الصحية
وفقًا لمسؤول في جامعة شيراز للعلوم الطبية، يخضع صباحي لعملية جراحية بسبب إصابته الخطيرة. وورد أن حالته الصحية لا تزال غير مستقرة، مما يثير القلق بشأن مصيره.
تصريحات رسمية
بعد الحادث، أصدرت الجهات الرسمية بيانًا يطلب من المواطنين عدم الانجراف وراء الشائعات حول محاولة الاغتيال.
وقد أكد المتحدث باسم مجلس السياسات التابع لمكتب المرشد أن المعلومات المتداولة بحاجة إلى التحقق، مشيرًا إلى أن المهاجم ليس له صلة بالمعروفين باسم “المحاربين القدامى”.
على صعيد آخر، تشهد الساحة الإيرانية تدهورًا في الأوضاع الأمنية، حيث تناقلت الأخبار عن تحذيرات من هجمات محتملة.
كما أُفيد بإلغاء جميع الرحلات الجوية في إيران حتى إشعار آخر نتيجة التوترات المتزايدة. هذه التطورات تأتي في وقت حساس للبلاد، مما يجعل الأحداث الأخيرة تكتسب أهمية أكبر على الصعيدين المحلي والدولي.
