الجيش الأمريكي يرسل جنودًا من «أوريغون» لمراقبة معاهدة السلام في «سيناء»
أعلن الجيش الأمريكي عن إرسال حوالي 200 جندي من الحرس الوطني بولاية «أوريغون» إلى سيناء كجزء من القوة متعددة الجنسيات والمراقبين التي تشرف على تنفيذ معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
أقيمت مراسم خاصة، الأحد الماضي، في «آشلاند» بولاية «أوريغون» لتعبئة حوالي 200 جندي من الحرس الوطني في الولاية من فوج المشاة 18 للانتشار في «شبه جزيرة سيناء».
سيكون الجنود ضمن القوة الدولية المكلفة تنفيذ الجوانب الأمنية لمعاهدة السلام لعام 1979 بين مصر وإسرائيل.
أمضى جنود حرس ولاية «أوريغون»، الذين سينضمون إلى جنود من ولايات أمريكية أخرى، عامين في الاستعداد لهذه المهمة، وفق موقع الحرس الوطني الأمريكي.
قال الجيش: ستشرف الوحدة على تنفيذ الأحكام الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وتبذل قصارى جهدها لمنع انتهاك أي من أحكامها.
أكد الجنرال آلان جرونيولد، مساعد قائد الحرس الوطني في ولاية «أوريغون»، على المسؤولية الجسيمة المتمثلة في توفير السلام والأمن في الشرق الأوسط خلال هذه الفترة غير المستقرة.
أضاف في حديثه لجنوده خلال الاحتفال: لقد ذكّرتنا الأحداث الأخيرة بالطبيعة المتقلبة للعالم. تسعى روسيا إلى تقويض الولايات المتحدة والديمقراطية نفسها.
تأسست قوة المراقبين والقوة المتعددة الجنسيات، عام 1982، تطبيقًا لأحكام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وهي منظمة دولية لحفظ السلام تقع في «سيناء».
يتولى تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة هذه المسؤولية منذ عام 1982، ويتقاسم التكاليف مع الموقعين على المعاهدة.
إجمالًا، تتولى القوة الدولية وقوامها حوالي 1700جندي، بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأمريكيين، التأكد من الامتثال للأحكام الأمنية الواردة في معاهد السلام.