حذرت وكالة ناسا من عواصف شمسية قد تؤدي إلى انقطاع الإنترنت عن العالم لأسابيع، مع اقتراب “الحد الأقصى للطاقة الشمسية” الذي يحدث كل 11 عاماً. حيث تتسبب هذه العواصف في تعطيل خدمات الإنترنت والأقمار الصناعية.
النشاط الشمسي، الذي يترافق مع زيادة في عدد البقع الشمسية، يمكن أن يؤثر على الشبكات الكهربائية والتواصلية على الأرض. وكما صرح جيمي فيفورز من ناسا، فإن هذه الظواهر توفر فرصة للاكتشافات العلمية، ولكنها تحمل أيضاً مخاطر كبيرة.
من المتوقع أن تستمر هذه الظاهرة لمدة تصل إلى 12 شهراً، مما يعني تزايد فرص رؤية الشفق القطبي، ولكن في نفس الوقت زيادة احتمالات انقطاع الإنترنت.
تاريخياً، تسبب حدث كارينجتون عام 1859 في اضطرابات شديدة للاتصالات الأرضية. بينما العواصف الأصغر مثل التي حدثت في 1989 أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق محددة، مما يثير المخاوف بشأن تأثير العواصف الشمسية في عصرنا الحالي.
نتائج البحث العلمي
دراسة من جامعة كاليفورنيا في إيرفين أشارت إلى أن الإنترنت قد يتعطل لأسابيع بسبب نقاط الضعف في شبكة الكابلات البحرية. يُتوقع أن تؤثر العواصف الشمسية الشديدة على تعزيزات الإشارة الضرورية للاتصالات عبر هذه الكابلات.
مع بدء نشاط شمسي مكثف، فإن العواصف الشمسية قد تؤثر بشكل كبير على البنية التحتية العالمية، لذا من الضروري الاستعداد لمواجهة هذه التحديات المحتملة.
