فن

داليا مصطفى: التوتر والخذلان كانا السبب وراء إصابتي بمرض السكري

تحدثت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن تجربتها مع مرض السكري، مشيرة إلى دور الخذلان والتوتر في التأثير على حالتها الصحية. في مقابلة تلفزيونية، أكدت داليا على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية، خاصة بالنسبة للنساء، حيث تلعب دورًا كبيرًا في دعم الذات.

 تأثير الخذلان والتوتر على الصحة

داليا أوضحت أن تراكم مشاعر الخذلان والتوتر أثر سلبًا على صحتها، ما أدى في النهاية إلى إصابتها بالسكري. ورغم محاولاتها للتحكم في كل جوانب حياتها، اكتشفت أن ذلك ليس ممكنًا دائمًا، وأن تقليل التوقعات من الآخرين يمكن أن يسهم في تحسين الصحة النفسية.

أهمية الدعم النفسي

شددت داليا على أهمية تدريس الدعم النفسي في المدارس، معتبرة أنه يجب أن يكون أولوية تتفوق على بعض المواد الأكاديمية التقليدية. وقالت إنه من الضروري تعليم الأطفال كيفية تقديم الدعم النفسي لبعضهم البعض، لمواجهة التحديات النفسية التي قد تؤثر على صحتهم في المستقبل.

التغلب على الانتقادات

رغم الانتقادات التي واجهتها بعد إعلانها عن إصابتها بالسكري، أكدت داليا أنها لا تشعر بالخجل من مرضها، وأنها تعتبر ذلك خطوة إيجابية للتوعية. وأضافت أن الإفصاح عن حالتها الصحية ساهم في تشجيع العديد من الفتيات على مواجهة مرضهن دون خجل.

في نهاية حديثها، دعت داليا مصطفى إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالصحة النفسية في المجتمعات العربية، مشيرة إلى أن الوقاية من التوتر والخذلان يمكن أن يكون له دور كبير في الحفاظ على الصحة الجسدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى