أفضل 5 مقاتلات أمريكية تهيمن على السماء بتقنيات متقدمة
مع تزايد التوترات الجيوسياسية وخاصة مع الصين، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية مليارات الدولارات لتطوير أسطولها الجوي، بهدف الحفاظ على التفوق الجوي لعقود قادمة.
هذا الاستثمار الكبير نتج عنه عدد من المقاتلات المتطورة التي تضمن للولايات المتحدة التفوق على أعدائها، وتشمل هذه المقاتلات كلًا من إف-22 رابتور وF-35 Lightning II والقاذفة الشبح B-2 Spirit، إلى جانب القاذفة الجديدة B-21 Raider والقاذفة B-52 Stratofortress التي تتمتع بسجل حافل في الخدمة رغم عمرها الطويل.
إف-22 رابتور: رمز التقدم التكنولوجي
تُعد إف-22 رابتور أول مقاتلة من الجيل الخامس تدخل الخدمة، حيث تجمع بين التخفي والقدرة العالية على المناورة، مما يجعلها من أكثر الطائرات تطورًا في السماء.
تميزت بقدرتها على أداء حركات معقدة بفضل نظام توجيه الدفع الذي يمنحها مرونة هائلة في القتال الجوي. كما تتمتع بقدرة على حمل مجموعة متنوعة من الصواريخ والذخائر، ما يجعلها الخيار الأول في معارك التفوق الجوي.
F-35 Lightning II: متعددة المهام والأكثر طلبًا عالميًا
تُعد F-35 Lightning II المقاتلة الأكثر تطورًا من الجيل الخامس والأكثر طلبًا على مستوى العالم. صممت هذه الطائرة لتكون متعددة الاستخدامات، حيث يمكنها تنفيذ مهام تقليدية ومتطورة تشمل الهبوط على حاملات الطائرات وحمل الذخائر بطرق متعددة. إلى جانب قدراتها الهجومية، فإن تصميمها الخفي يجعلها صعبة الاكتشاف.
القاذفة الشبح B-2 Spirit: قوة ضاربة بعد 30 عامًا
رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على إنتاجها، لا تزال B-2 Spirit من أكثر القاذفات فتكًا في العالم. تُستخدم هذه الطائرة الشبحية في عمليات قصف استراتيجي مع قدرة كبيرة على التخفي من الدفاعات الجوية المتطورة.
من ليبيا إلى أفغانستان، أثبتت B-2 قدرتها على العمل في أصعب الظروف، ولكن سيتم استبدالها قريبًا بالطائرة B-21 Raider الأحدث.
B-21 Raider: مستقبل القوة الجوية الأمريكية
القاذفة الجديدة B-21 Raider تمثل الجيل الجديد من القاذفات الاستراتيجية، ومن المتوقع أن تكون أساس الهيمنة الجوية الأمريكية لعقود قادمة. بفضل تقنياتها المتقدمة، يمكنها حمل الأسلحة التقليدية والنووية، وتعمل كمركز بيانات جوي لتحسين القدرة على اتخاذ القرارات في المعارك المستقبلية.
القاذفة B-52: أيقونة الاستمرارية في السماء
على الرغم من دخولها الخدمة منذ 70 عامًا، لا تزال القاذفة B-52 جزءًا أساسيًا من أسطول القاذفات الأمريكية. تتمتع بقدرة هائلة على حمل الأسلحة النووية وإطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى.
ومن المتوقع أن تستمر في الخدمة حتى خمسينيات القرن الحادي والعشرين، مما يجعلها واحدة من أطول الطائرات خدمًة في التاريخ العسكري.