في حدث بارز شهدته إندونيسيا، أدى الجنرال السابق برابوو سوبيانتو اليمين الدستورية أمام البرلمان يوم الأحد، ليتولى منصب الرئيس الجديد للبلاد.
يمثل هذا الانتقال في القيادة مرحلة جديدة في السياسة الإندونيسية، حيث يعتزم سوبيانتو تنفيذ سياسات تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.،
طموحات الرئيس الجديد
يسعى برابوو سوبيانتو لتحقيق طموحات أكبر من سلفه، الرئيس السابق جوكو ويدودو، حيث وضع خطة طموحة لتوفير وجبات مجانية للطلاب، بتكلفة تقدر بـ 28 مليار دولار.
تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مستوى التعليم وزيادة فرص النجاح للطلاب، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز التعليم كأداة للنمو.
الأهداف الاقتصادية
تُظهر إندونيسيا معدل نمو سنوي منتظم يبلغ حوالي 5 بالمئة، لكن سوبيانتو يطمح إلى رفع هذا المعدل إلى 8 بالمئة. يعتمد الرئيس الجديد في تحقيق هذه الأهداف على الاستفادة من السياسات التي أقرها سلفه، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز الموارد البشرية الكبيرة التي تمتلكها البلاد.
في خطاب الفوز الذي ألقاه في مارس، أكد برابوو على أهمية تحقيق العدالة والرخاء لشعب إندونيسيا. قال: “من خلال الرخاء يمكننا تحقيق العدالة للشعب الإندونيسي بكامله.
يتعيّن علينا الاتحاد للقضاء على الفقر والجوع وعلى معاناة شعبنا”. تعكس هذه الكلمات رؤية سوبيانتو الطموحة في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
استثمار الموارد الطبيعية
لتحقيق أهدافه، يراهن برابوو على المشاريع الوطنية الكبرى والاستثمار في الموارد الطبيعية الوفيرة في الأرخبيل. يهدف هذا الاستثمار إلى تقليص نسبة الفقر التي تتجاوز 9 بالمئة، مما يدل على عزيمته في تحسين الظروف المعيشية للإندونيسيين وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
