تشريح جثة يحيى السنوار يكشف تفاصيل مقتله.. إصابة قاتلة بالرأس وساعد مهشم
أوضح تقرير تشريح إسرائيلي لجثة يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، أن السبب الرئيسي لوفاته كان رصاصة أصابته في رأسه.
وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، أفاد الدكتور تشين كوغل، الذي أشرف على عملية التشريح، بأن السنوار أصيب في البداية بشظية في ذراعه، قد تكون ناتجة عن صاروخ أو قذيفة دبابة. وقد استخدم سلكًا كهربائيًا لربط ساعده، لكن السلك لم يكن قويًا بما يكفي لمنع تهشم الساعد.
الرصاصة القاتلة: غموض حول السلاح والزمان
رغم تأكيد تقرير التشريح أن الرصاصة هي ما أنهت حياة السنوار، لم توضح صحيفة نيويورك تايمز مصدر الطلقة أو متى تم إطلاقها. كذلك، لم يتم تحديد نوع السلاح الذي استخدم لقتل زعيم حماس، مما يضيف المزيد من الغموض حول ظروف مقتله في الميدان.
رواية الجيش الإسرائيلي: مقتل السنوار على يد دورية روتينية
الجيش الإسرائيلي أعلن أن السنوار قُتل أثناء مواجهات مع دورية إسرائيلية روتينية في مدينة رفح. وفقًا للجيش، صادفت الدورية ثلاثة مسلحين فلسطينيين، وبينما حاول الجنود مطاردتهم، انفصل السنوار عن المجموعة. لاحقًا، استهدفت القوات الإسرائيلية مبنيين، أحدهما اختبأ فيه السنوار، وأطلقت نيرانًا من دبابة، ما أدى إلى مقتله.
اللقطات الأخيرة: السنوار يواجه طائرة مسيرة
تداولت وسائل الإعلام لقطات غير واضحة تظهر السنوار وهو يرمي عصا على طائرة مسيرة كانت تقترب منه خلال لحظاته الأخيرة. هذه المشاهد ساهمت في تأكيد أن السنوار كان محاصرًا ومحاولًا الدفاع عن نفسه قبل مقتله.
التأكد من هوية السنوار: فحوصات الحمض النووي والأسنان
لم تكتفِ القوات الإسرائيلية بتصريحات ميدانية حول وفاة السنوار، بل أجرت فحوصات شاملة للحمض النووي وفحص الأسنان، إضافة إلى تحقيقات جنائية أخرى، لتأكيد هويته بشكل قاطع. هذه الإجراءات أضافت ثقة في صحة التقرير الرسمي حول مقتله.
مقتل السنوار: ضربة قوية لحركة حماس
يُعتبر مقتل يحيى السنوار خسارة كبيرة لحركة حماس، حيث كان أحد أبرز قادتها العسكريين. كما ارتبط اسمه بالتخطيط للهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
بعد مقتله، تلقت حماس ضربة معنوية في ظل استمرار النزاع مع القوات الإسرائيلية في غزة، الذي يتواصل منذ أكثر من عام.