اغتيال يحيى السنوار: ضربة موجهة لقيادة حماس داخل قطاع غزة
أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
وفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، وقعت عملية الاغتيال في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي زيًا عسكريًا برفقة قيادي ميداني آخر. هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الضربات التي استهدفت قيادات حماس في الأسابيع الماضية.
تحليل الحمض النووي يؤكد الاستشهاد
نشرت وسائل الإعلام العبرية صورًا تشير إلى اغتيال السنوار، فيما أكدت التحاليل الأولية للحمض النووي أن الجثة التي تم العثور عليها تخص السنوار. رغم تأكيدات بعض المسؤولين، لا تزال القوات الإسرائيلية تتحفظ على تأكيد رسمي نهائي حتى اللحظة، مشيرة إلى أن العمل الميداني مستمر في المنطقة
عمليات دقيقة تستهدف قادة المقاومة
بيان صادر عن جيش الاحتلال أفاد بأن العملية استهدفت ثلاث شخصيات بارزة من عناصر المقاومة، من بينهم السنوار. وأضاف البيان أن العملية تمت بدقة متناهية ضد تجمعات حماس والجهاد الإسلامي في مجمع شمال غزة. ورغم ذلك، أشار الجيش إلى عدم وجود رهائن في المنطقة المستهدفة، وهو ما يؤكد الطابع العسكري البحت للعملية.
خلفية السنوار في حماس
يُذكر أن يحيى السنوار تم تعيينه رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في أغسطس الماضي، خلفًا لإسماعيل هنية. السنوار يعد من أبرز الشخصيات القيادية في حماس، وكان له دور محوري في تعزيز العمليات العسكرية ضد إسرائيل. عملية اغتياله تمثل ضربة قاسية للحركة، خاصة بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في يوليو الماضي في العاصمة الإيرانية طهران.
تصاعد التوتر في غزة
جاء اغتيال السنوار في وقت يتصاعد فيه التوتر في قطاع غزة، حيث قُتل عشرات الأشخاص في غارات إسرائيلية متفرقة منذ فجر اليوم. هذه العمليات تعكس رغبة إسرائيل في استهداف القيادات العليا لحماس، وسط استمرار الصراع بين الجانبين.