«الناتو» لن يدعو أوكرانيا للانضمام قريبًا رغم الدعم المستمر
أعلنت جوليان سميث، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الناتو، أن الحلف لن يدعو أوكرانيا للانضمام قريبًا، رغم أن مسار عضويتها لا رجعة فيه.
أوضحت «سميث»، في إفادة صحفية، أن أوكرانيا تسير على مسار لا رجعة فيه نحو العضوية، وأوكرانيا ستصبح عضوًا في التحالف. ولكن لسنا في الوقت الحالي بصدد التحدث عن توجيه دعوة لأوكرانيا في الأمد القريب.
تابعت «سميث»، سنواصل المحادثات مع أصدقائنا في أوكرانيا للتحدث معهم حول الطرق التي يمكنهم من خلالها الاستمرار في الاقتراب من هذا التحالف.
أشارت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف «الناتو»، إلى أن الحلف لا يزال متمسكًا بموقفه بأن أوكرانيا ستصبح يومًا ما عضوًا فيه.
أضافت «سميث» أن أعضاء الحلف سيناقشون خلال الاجتماع الوزاري المقبل استمرار المساعدة لـ«كييف» وإمكانية زيادتها اعتمادًا على طلبات أوكرانيا.
تأتي تصريحات «سميث» بعد أن قدم «زيلينسكي» ما يسمى بـ«خطة النصر» إلى البرلمان، حيث ذكر منشور لصحيفة أوكرانية أن الخطة تتضمن خمس نقاط، بما في ذلك دعوة أوكرانيا للانضمام إلى «الناتو» حتى قبل نهاية الصراع، ووضع حزمة ردع غير نووية على أراضيها.
وصفت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، ما يسمى بـ«خطة النصر» لـ«زيلينسكي» بأنها مجموعة شعارات غير متماسكة، وأنها رغوة دموية على شفاه نازي.
قالت «زاخاروفا» خلال مؤتمر صحفي: هذه بالطبع ليست خطة، إنها مجموعة من الشعارات غير المتماسكة، هذه رغوة دموية على شفاه قاتل من النازيين الجدد.
تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع وتعد لعبا بالنار.
في وقت سابق، أشار سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وفقًا لـ«لافروف»، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.