في خضم انتشار شائعات حول اتهامات بالاغتصاب والتحرش ضد نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي، خرج اللاعب عن صمته لينفي بشدة تلك المزاعم.
في تغريدة مقتضبة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، شدد مبابي على أن كل ما تم تداوله في الآونة الأخيرة حول تورطه في مثل هذه الاتهامات لا أساس له من الصحة، واصفًا إياها بأنها “أخبار كاذبة”.
خلفية الشائعات المثيرة للجدل
بدأت تلك الاتهامات تأخذ منحى خطيراً بعد أن نشرت قناة RMC الفرنسية تغريدة تشير إلى تقرير سويدي يدعي أن مبابي تورط في حادثة اغتصاب وتحرش جنسي أثناء تواجده في أحد الفنادق بالعاصمة السويدية ستوكهولم. كانت تلك المزاعم قد أُثيرت أثناء فترة التوقف الدولي الأخيرة، ما زاد من تصعيد التكهنات حول صحة هذه الأخبار.
حذف التغريدة وإجراءات لاحقة
عقب نشرها بساعات، قامت القناة الفرنسية بحذف التغريدة التي كانت قد شاركت فيها التقرير السويدي، مما أثار تساؤلات حول دقة المعلومات التي تم نشرها. ولم يتم توضيح الأسباب الحقيقية وراء حذف التغريدة، مما أدى إلى استمرار حالة الغموض والجدل حول القضية.
https://x.com/KMbappe/status/1845840989878980885?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1845840989878980885%7Ctwgr%5E08f77e30a9627bb4bf397a0de58eea491261a760%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Ftelegram.org%2Fembed
موقف مبابي والإعلام الرياضي
رغم حذف التقرير من القناة، ظل مبابي ثابتًا في موقفه، متمسكًا بنفي كل الاتهامات، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات القضائية أو السلطات السويدية.
تبقى وسائل الإعلام الرياضي في أوروبا حذرة في التعامل مع تلك الشائعات، في انتظار تطورات أو تصريحات رسمية قد تلقي مزيدًا من الضوء على الحادثة.
