في خطوة مثيرة، أعلنت حكومة نيكاراجوا يوم الجمعة عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. وجاء هذا القرار عقب سلسلة من الهجمات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، والتي أثارت ردود فعل عالمية واسعة.
تصريحات الحكومة
وصفّت روزاريو موريلو، نائبة رئيس نيكاراجوا، الحكومة الإسرائيلية بأنها “فاشية” وأكدت على أن أعمالها تعد “إبادة جماعية”. البيان الحكومي أكد أن هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن رفض نيكاراجوا للسياسات الإسرائيلية الحالية.
ردود الفعل الدولية
هذا القرار ليس الأول من نوعه في منطقة أمريكا اللاتينية، حيث كانت هناك محاولات سابقة من بعض الدول لتقليص علاقاتها مع إسرائيل بسبب تصاعد العنف في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وتعتبر نيكاراجوا جزءًا من مجموعة من الدول التي تتبنى سياسات مناهضة لإسرائيل في سياق الصراع المستمر.
الآثار المحتملة
من المحتمل أن تؤثر هذه الخطوة على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين نيكاراجوا والدول الأخرى في المنطقة، كما قد تؤدي إلى تحركات دبلوماسية إضافية من قبل الدول التي تتبنى مواقف مشابهة تجاه الصراع.
